مؤاب - طالبت حركة حماس، في بيان السبت، رئاسة السلطة الفلسطينية بالتراجع عن تصريحات من شأنها أن "تعفي الاحتلال من المسؤولية عن هذه الجرائم، وتساوي بين الضحية والجلاد وتعطي المبرر لجيش الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا، وتحمل المسؤولية عن هذه المجازر للمقاومة".
ودعت الحركة الرئاسة الفلسطينية لسحب التصريحات "مؤكدين أن الاحتلال والإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال هم من يتحملون مسؤولية هذه المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا"، بحسب البيان.
وجاء في البيان أيضا أن الشعب الفلسطيني يقف بثباتٍ في وجه آلة القتل دفاعاً عن أرضه ووجوده، ويتوقع من كل الأطراف الفلسطينية الانحياز له، والوقوف بقوة ضد العدوان.
كما طالب الأطراف الفلسطينية "بذل كل الجهود لإدانة حرب الإبادة ووقفها، وليس تبريرها في تناقض تام مع كافة القيم الوطنية والإنسانية"، حسبما ورد في البيان.
وجاء في بيان الرئاسة الفلسطينية حول جريمة الاحتلال في مواصي خان يونس بقطاع غزة "ورغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، إلا أنها في الوقت نفسه تستفيد من أية ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، ما يجعل أية جهة تقدم الذرائع لها شريكاً في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال".
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية "حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكاً في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا"، وفقا للبيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
ودعت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس إلى "تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا".
كما تدعو الرئاسة المجتمع الدولي إلى التحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات العدوان.