مؤاب - تطور جديد في ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع إعلان تل أبيب، الثلاثاء، إنقاذ رهينة خلال “عملية معقدة” جنوب قطاع غزة.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإن قوات من الجيش وجهاز الأمن العام “أنقذوا الاسير البدوي الإسرائيلي فرحان القاضي (52 عاما) الذي اسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وعن التفاصيل، قالت القناة الإخبارية 14 الإسرائيلية إنه تم العثور على “فرحان القاضي”، 53 عاما، وحيدا بنفق بعمق 27 مترا في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.
وقالت: “عثرت قواتنا على القاضي في نفق بعمق 27 متراً عندما كان بحالة جيدة ونقلته على متن مروحية عسكرية لتلقي المزيد من العلاج في مستشفى سوروكا. وبحسب التقديرات، فقد بقي حتى أيام قليلة مع مختطفين آخرين نقلهم الحراس من المكان”.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت: “تم تحرير الأسير فرحان القاضي من أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة”.
وأضافت: “هو لم يهرب من الأسر كما انتشرت شائعات مختلفة، لكن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت عليه في النفق الذي كان محتجزًا فيه – وتم إنقاذه”.
وتابعت: “هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي ينجح فيها الجيش الإسرائيلي في إنقاذ رهينة على قيد الحياة من نفق تحت الأرض. وفي جميع عمليات الإنقاذ الثلاث السابقة الناجحة، تم إبقاء المختطفين فوق الأرض في المباني”.
وأوضحت أنه كان بمفرده داخل النفق، ولم يكن حوله أسرى آخرين أو حراس، والمهمة لم تنفذ أصلا بهدف إنقاذه.
في السياق، كشفت صحيفة نيويورك تايمز وفقا لاثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين، أن قوات الجيش عثؤا على الأسير القاضي “بالصدفة”، وقال مسؤول ثالث إن الجنود الذين عثروا عليه كانوا يخشون في البداية أن يكون ناشطا من حماس.
وأشارت القناة 14 إلى أن القاضي، 53 عامًا، متزوج وأب لـ 11 طفلاً، ويعيش بالقرب من رهط.
وكان يعمل في كيبوتس ماجن” في غلاف قطاع غزة.
وبإعادة الاسير يتبقى في غزة 108 رهائن، بينهم 36 تعتقد إسرائيل إنهم قتلوا.