مؤاب - أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عدداً من الحواجز والطرقات، التي يتنقل من خلالها الفلسطينيّون بين محافظات الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال عرقل حركة المواطنين جراء إغلاقه لهذه الحواجز والطرقات، وزاد من صعوبة تنقلهم.
كما أوضحوا أن جنود الاحتلال قاموا بتفتيش وتدقيق الهويات "البطيء"، لخلق أزمات سير كبيرة.
ولذلك اضطرت الكثير من عائلات الأسرى الذين أُطلق سراحهم منتصف الليلة الماضية، على البقاء في مدينة رام الله، وعدم القدرة على العودة إلى بلداتهم أو قراهم، بسبب سوء أوضاع الطرق.
إذ عملت قوات الاحتلال قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استعداداً لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، على تشديد الإجراءات في الضفة الغربية، نشرت حوالي 14 بوابة وحاجزاً طياراً بين المدن والبلدات الفلسطينية، لتُعيق وصول المواطنين إلى بلدة بيتونيا التي استقبلت الأسرى، في محاولة لحسر مظاهر الاحتفال، إلا أن الفلسطينيين تجمهروا وشاركوا الأسرى وعائلاتهم فرحة تحررهم بأعداد كبيرة.
ويُشار إلى أن الاحتلال أفرج، منتصف الليلة الماضية، عن 90 أسيرة وطفلاً فلسطينياً، مقابل إفراج حماس عن 3 محتجزات إسرائيليات، عقب مماطلة أجبرت الأهالي على الانتظار لساعات طويلة.
وفي مدينة نابلس، فقد أغلق الاحتلال كلاً من بوابة تل "المربعة"، ودوار دير شرف، غرب المدينة، مما أدى إلى حدوث أزمة مرورية خانقة، واحتُجز آلاف المواطنين عند الحواجز، إضافةً إلى إغلاق بوابة بورين، ومنع خروج المواطنين عبر حاجز عورتا.
أما حاجز بيت فوريك، فشهد تفتيشاً دقيقاً للمركبات والهويات، وأوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المركبات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، على الطرق الخارجية بين المدن.
وكذلك في مدينة بيت لحم، حيث أغلق جنود الاحتلال غالبية مداخل المدينة (الجنوبي النشاش، مدخل الإسكانات، مدخل السدر في بيت جالا غرباً) .
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا (DCO)، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا مركبات المواطنين ودققوا في هوياتهم.