مؤاب - أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمكّن، مع جهاز الشاباك، يوم أمس، من القضاء على فلسطينييْن اثنين نفذا عملية الفندق.
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن الجيش اغتال أمس في برقين بمحيط جنين منفذيْ الهجوم قرب قرية الفندق شرقي قلقيلية.
وصباح السادس من كانون الثاني/يناير الجاري، نفَّذ مسلحون فلسطينيون عملية إطلاق نار في قرية الفندق الواقعة على شارع نابلس-قلقيلية أو "شارع 55" كما تسميه السلطات الاسرائيلية، وقتلوا 3 إسرائيليين وجرحوا 7 آخرين بينهم إصابات خطرة.
وهدمت القوات الإسرائيلية، ليلة الاربعاء، منزلا حاصرته في بلدة برقين غرب جنين.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" إن القوات الاسرائيلية سوت المنزل بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة.
واليوم، أفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بأنها أبلغت وزارة الصحة، باستشهاد قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاما)، ومحمد أسد محمود نزال (25 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية في برقين غرب جنين مساء أمس، وتحتجز جثمانيهما.
وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها تعاملت مع اصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تم محاصرته وهدمه.
وكانت القوات الاسرائيلية، حاصرت مساء الأربعاء، منزلا في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا".
وقال شهود عيان لـ"وفا" إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف "انيرجا" صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة.