ما أفضل أنواع القهوة التي لا تسبّب حرقة المعدة أو ارتجاع المريء؟

مشاركة

مؤاب - للقهوة فوائد كثيرة، فقد كشفت الدراسات عن أن الأشخاص الذين يتناولونها بانتظام لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر. كما ارتبط استهلاك القهوة بتحسن معدل الأيض واليقظة العقلية والأداء البدني وطول العمر.

وتُعدّ القهوة مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تحمي الخلايا من التلف وتقلل الالتهابات بالجسم.

ومع ذلك، فإن شرب القهوة قد يتسبّب في بعض الآثار الجانبية السلبية. فقد ربطت الدراسات بين شربها وعسر الهضم وحموضة المعدة وارتجاع المريء ومشكلات الجهاز الهضمي الأخرى.

وقال الدكتور مارك بوتشابين، مدير قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى لانغون هيلث بنيويورك، لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، إن هذه المشكلات ليست مرتبطة بكل أنواع القهوة، وإن هناك بعض الأنواع التي يمكنك شربها إذا كنت تعاني من حرقة المعدة أو ارتجاع المريء وغيرها من المشكلات الهضمية.

وهذه الأنواع هي:

القهوة ذات التحميص الداكن

وفقًا لمسح حديث، يفضّل معظم شاربي القهوة التحميص المتوسط ​​(54 في المائة)، مقابل 28 في المائة للتحميص الداكن، و10 في المائة فقط للتحميص الفاتح.

ويؤدي التحميص إلى تغميق لون الحبوب ويحرق بفاعلية الكثير من مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها.

وعلى الرغم من أن التحميصات الداكنة تحتوي على مضادات أكسدة أقل من نظيراتها الفاتحة، فإنها أقل حمضية بشكل واضح. وبالنسبة إلى أولئك المعرضين لارتجاع المريء وحرقة المعدة، قد يكون التحميص الداكن هو الخيار الأفضل لهم.

القهوة الباردة

حين يتم تحضير القهوة بمياه باردة، فإن حبوب البن تتخلص من كمية من الأحماض والزيوت، وبالتالي فقد تكون جيدة لمن يعانون من ارتجاع المريء ومشكلات المعدة.

ومع ذلك، تحتوي القهوة الباردة أيضاً على مضادات أكسدة أقل من القهوة الساخنة؛ لأن درجات حرارة الماء المرتفعة تساعد في إطلاق هذه المركبات من القهوة.

القهوة منزوعة الكافيين

في حين أن الكثير من محبي القهوة لا يتقبلون القهوة منزوعة الكافيين، إلا أنها أحد الخيارات الجيدة لمن يعانون من ارتجاع المريء، ويرجع ذلك لكون الكافيين عاملاً مسبباً للمشكلات الهضمية.

الكلمات المفتاحية