مؤاب - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، عبر شن اقتحامات وحملة اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد عمار عودة، في مدينة سلفيت، مع استمرار الحصار على مدينتي طولكرم وجنين.
فجرت قوات الاحتلال، فجر الخميس، منزل عائلة الشهيد عمار عودة، في مدينة سلفيت، شمالي الضفة، والذي نفذ عملية طعن في منطقة حولون قرب تل أبيب، حيث قتل إسرائيليان وأصيب ثلاثة آخرون جراء عملية طعن.
وداهمت قوات الاحتلال، مدينة سلفيت وحاصرت منزل عائلة الشهيد عمار عودة، قبل أن تجبر العائلة على إخلائه وتشرع بوضع متفجرات بداخله، تزامنا مع الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المدينة.
وأجبرت قوات الاحتلال سُكان المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف على إخلائها والخروج منها، تمهيدًا لتفجير المنزل.
واعتقلت قوات الاحتلال 20 فلسطينيا بينهم أسرى محررون، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم في أنحاء متفرقة من الضفة، قبل أن تنقلهم لجهات غير معلومة.
يأتي ذلك، فيما يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ31 على التوالي، مخلفا 26 شهيدا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية، ونزوح قسري للآلاف من المواطنين.
وأُصيبت سيدة برصاص الاحتلال في الصدر والبطن عند دوار العودة القريب من مدخل جنين، فيما أعتقل طفل وشاب، أثناء محاولتهم مع عدد من الفلسطينيين الدخول إلى المخيم، لتفقد منازلهم.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم، وهدم الاحتلال أكثر من 120 منزل بشكل كامل في مخيم جنين، وسط تدمير واسع في البنية التحتية.
ودخل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ25 على التوالي، واليوم الـــ12 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع هدم وحرق للمنازل.
ودفعت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت جنود المشاة في الشوارع والأحياء وتحديدا الشرقية والشمالية ومحيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط إطلاقها الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية والدخانية، مترافقة مع سماع أصوات انفجارات ضخمة.
وانتشرت قوات المشاة مدعومة بالآليات العسكرية بشكل كبير في أحياء المدينة، ونصبت الحواجز في محيط دوار اليونس في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، وفي شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ونكلت بالشبان منهم.
