مؤاب - قالت الرئاسة السورية إن القمة التي استضافتها فرنسا عبر "الزووم" بحضور عدد من الزعماء شهدت مناقشات هامة حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضحت الرئاسة أن القمة ضمت الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، والفرنسي إيمانويل ماكرون، واللبناني جوزيف عون، والقبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
ونقلت الرئاسة عن الشرع أن سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية، وأن الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية يمثل تهديدًا مستمرًا للسلام والأمن الإقليمي، ودعا الشرع إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وحسب بيان الرئاسة فقد أشار الرئيس اللبناني إلى أهمية تكثيف التنسيق الأمني بين سوريا ولبنان لمواجهة المخاطر المشتركة، بينما أكدت اليونان وقبرص على ضرورة دعم الجهود السورية في مكافحة الإرهاب على الحدود.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.
واتفق الزعماء على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، خاصة في مجالات الطاقة والنقل، كما اتفقوا على أن التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب يعد أمرًا بالغ الأهمية.