مؤاب - كلف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.
وقال موقع /أكسيوس/ الأميركي، في تقرير له اليوم السبت، إن "مقترح الرئيس ترامب بإخراج مليوني فلسطيني من غزة لم يُكتب له النجاح، لكن نتنياهو يبحث أيضًا عن سبل لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، ربما إلى دول تبعد آلاف الأميال".
وبحسب التقرير، "أُجريت بالفعل محادثات مع كل من الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى، من بينها إندونيسيا"، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي سابق. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن خروج مجموعة من العمال باتجاه إندونيسيا، وهو ما نفته وزارة الخارجية الإندونيسية الأربعاء الماضي.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن نتنياهو كلف "الموساد" بهذه المهمة السرية قبل عدة أسابيع، بينما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على ذلك.
وأضاف الموقع الأميركي: "ناقش المسؤولون الإسرائيليون، لكنهم لم يقرروا بعد، تنفيذ غزو بري واسع النطاق لقطاع غزة، قد يؤدي إلى إجبار معظم السكان على الانتقال إلى منطقة إنسانية صغيرة في جنوب القطاع".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع على تشكيل مديرية خاصة في وزارة الأمن تشرف على "الخروج المتعمد" للفلسطينيين من غزة.
وتحدث وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أمام "الكنيست" بصراحة عن الجدول الزمني لطرد جميع سكان غزة، قائلًا: "إذا أخرجنا 10 آلاف شخص يوميًا، فسيستغرق الأمر ستة أشهر، وإذا أخرجنا 5,000 شخص يوميًا، فسيستغرق عامًا".