مؤاب - استشهد الشاب أحمد قاسم سليمان بني عودة (22 عاما) بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة طمون بمحافظة طوباس، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على بلدات ومحافظات الضفة الغربية المحتلة.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد بني عودة متأثرا بإصابته صباح السبت برصاص الاحتلال في بلدة طمون، واحتجاز جثمانه من قبل قوات الاحتلال.
وأعلنت بلدية جنين صباح السبت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت نحو 600 منزل بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية في مخيم جنين، بفعل العدوان المتواصل منذ 68 يوما على التوالي.
وأكّدت البلدية في بيانها أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للعيش على الإطلاق، في ظل استمرار العمليات العسكرية والدمار الواسع الذي خلّفه الاحتلال في شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرقات.
وأعلنت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين أن نحو 3,250 وحدة سكنية داخل المخيم أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الناتج عن العدوان المستمر.
وأشارت البلدية إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تفرض حصارا مشددا على محافظة جنين، التي يقطنها نحو 360 ألف نسمة، ما فاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المدينة والمخيم على حد سواء.