مؤاب - قال خبير التأمينات الاجتماعية الصبيحي إن 96 ألف أسرة متقاعد تعيش تحت مستوى خط الفقر.
وبين الصبيحي في منشور له اليوم الإثنين، أن على الحكومة ومؤسسة الضمان الاجتماعي التفكير بشريحة مهمة من متقاعدي الضمان من ذوي الرواتب المتدنية والتي يصل عددها إلى حوالي (96) ألف متقاعد ممن ينتظرون زيادات طفيفة ومتوسطة على رواتبهم في حال إنفاذ الاستحقاق القانوني برفع الحد الأدنى لراتب التقاعد وراتب الاعتلال لهؤلاء.
وبين أن هؤلاء المتقاعدين تتراوح رواتبهم التقاعدية الأساسية ما بين 125 - 199 ديناراً، ويشكلون حوالي (27%) من متقاعدي الضمان يعيشون هم وعائلاتهم تحت مستوى خط الفقر بدرجات.
ويرى الصبيحي أن فترة العيد وحتى عيد الأضحى كافية لأن تفكر المؤسسة تجدية لإنقاذ (96) ألف أسرة من براثن الفقر وهي تملك المكنة القانونية المناسبة لذلك من خلال تفعيل الفقرة "أ" من المادة ( 89 ) من قانون الضمان، وذلك بإعادة النظر بالحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان وراتب الاعتلال بعد أن مرت خمس سنوات دون رفعه، وهذا ما يمكن أن يعالج ولو جزئياً فقر شريحة مهمة من أبنائها المتقاعدين.
ودعا الحكومة والمؤسسة إلى إسعاد الناس بين العيدين للبدء بدراسة رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد، فهنا اقتراحات موجودة لدى المؤسسة بزيادة الرواتب بمقدار معين 1 ورقم مناسب بكلفة سنوية تستطيع المؤسسة تحمله دون إرهاق مركزها المالي.