الضفة الغربية..اقتحامات واعتقالات وتهجير قسري للفلسطينيين

مشاركة

مؤاب - وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، من عمليات الاقتحام والمداهمات في الضفة الغربية المحتلة، مستهدفة مدنا وقرى ومخيمات، وشنت حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من الفلسطينيين. ترافقت هذه الحملة مع استمرار العدوان العسكري المكثف على مدينتي جنين وطولكرم والمخيمات المحيطة بهما شمالي الضفة.

وفي جنين، دخل العدوان الإسرائيلي يومه الـ84 على التوالي، وسط عمليات تجريف للأراضي، وإحراق منازل، وتحويل عدد من البيوت إلى نقاط عسكرية.

أما في طولكرم، فتواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الـ77، مع تسجيل انتشار كثيف للقوات وفرض ضغوط شديدة على السكان لإخلاء منازلهم، خاصة في حي جبل النصر بمخيم نور شمس، حيث أجبر الاحتلال عدداً من الأهالي على مغادرة بيوتهم. وشهدت المنطقة، يوم الأحد، إطلاقاً كثيفاً للنيران وانفجارات عنيفة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متعددة في الضفة، وأطلقت الرصاص الحي ما أدى إلى إصابات بين الشبان في مدينة البيرة. وواصلت القوات أيضاً عمليات تفريغ سكان مخيم نور شمس من منازلهم.

وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمال البيرة، ما أسفر عن إصابات في صفوف المواطنين. كما طالت الاقتحامات بلدات وقرى في محافظة نابلس، من بينها بيتا، قريوت، وسالم، حيث نفذ الجنود عمليات دهم وتفتيش.

وامتدت الاعتداءات إلى مدينة الخليل، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الأحياء الجنوبية عبر حاجز الفحص العسكري، وداهمت عدة منازل. وفي محيط المسجد الإبراهيمي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية تزامنا مع احتفالات عيد الفصح اليهودي. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين قاموا بتجريف أراض زراعية في منطقة "الركيز" بمسافر يطا جنوب الخليل.

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صعد الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 15,800 شخص، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.

الكلمات المفتاحية