استشهاد الصحافية فاطمة حسونة بقصف استهدف منزل عائلتها بغزة

مشاركة

مؤاب - ارتفع عدد شهداء الإعلام الفلسطيني إلى 212 صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد المصورة الصحافية فاطمة حسونة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة، فجر اليوم الأربعاء.

وأعلن المركز الإعلامي الحكومي في غزة عن استشهاد الزميلة فاطمة حسونة، الكاتبة والمصورة، التي التحقت بـ11 فردا من أسرتها ارتقوا خلال العدوان المستمر على القطاع.

 

وفي وقت سابق من فجر الأربعاء، استشهد 10 مدنيين فلسطينيين وأُصيب 13 آخرون بجراح متفاوتة، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

 

وأوضح الدفاع المدني أن المنزل المستهدف يعود لعائلة حسونة، مشيرا إلى أن عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض لا تزال متواصلة.

 

وكان الصحافي أحمد منصور، العامل في وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، آخر من استشهد من الصحافيين قبل فاطمة حسونة، وذلك في الثامن من نيسان/أبريل الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحافيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خانيونس.

 

ويواصل الاحتلال استهداف الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في غزة، في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وطمس الحقيقة.

الكلمات المفتاحية