مؤاب - اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس جامعة هارفرد المرموقة بأنها «مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية» و«تهديد للديمقراطية»، وذلك في منشور طويل على منصته الاجتماعية «تروث سوشال».
وكتب الرئيس الأميركي أن «هذا المكان هو بمثابة فوضى تقدمية» و«يقبل طلابا من العالم أجمع يريدون تدمير بلادنا».
وسعى ترامب للسيطرة على عدد من الجامعات الكبرى بعد أن اتهمها بالتساهل مع ما سماه «معاداة السامية» لسماحها بقيام تظاهرات في حرمها تنتقد الاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب الإبادة في قطاع غزة، فهدد بقطع التمويل عنها وسحب الإعفاءات الضريبية الممنوحة لها ومنعها من تسجيل طلاب أجانب. غير أن هارفرد رفضت الرضوخ لهذه المطالب.
غضب أكاديمي من ترامب
ورفعت هارفرد الإثنين الماضي دعوى قضائية ضدّ إدارة دونالد ترامب، في تصعيد حاد للخلاف المفتوح بين الجانبين. كما نددت عشرات الجامعات الأميركية بينها ييل وبرينستون وهارفرد الثلاثاء بـ«التدخل السياسي» لإدارة ترامب، في خضم اختبار القوة مع جامعة هارفرد بشأن تجميد الدعم الفيدرالي المخصص لهذه المؤسسة التربوية المرموقة.
وقال المئات من موقّعي البيان المشترك الذي يجمع رؤساء جامعات ومسؤولي جمعيات «نتحدث بصوت واحد ضد التدخل الحكومي غير المسبوق والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأميركي». ووقّع البيان رؤساء خمس جامعات هي براون وكورنيل وهارفرد وبرينستون وييل، الأعضاء في رابطة آيفي ليغ التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد.