crossorigin="anonymous">

انخفاض أسعار أجهزة التكييف في الاردن

مشاركة

مؤاب - فيما يدنو فصل الصيف من الأردنيين تشهد أسعار أجهزة التكييف انخفاضا بنسبة وصلت إلى 10 % قياسا مع مستوياتها في الموسم الماضي.

وعزا العاملون هذا التراجع في أسعار أجهزة التكييف إلى توفر مخزون كبير من الأجهزة في مستودعات التجار منذ العام الماضي، بعد تراجع النشاط التجاري في الموسم الماضي إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين وشدة التنافس بين الموردين في السوق المحلية وميل التجار إلى خفض قيمة الأرباح من خلال التوجه لتنظيم العروض والتخفيضات؛ بهدف تحسين الحركة الشرائية، بحسب الغد.

ورجح العاملون أن يتراوح متوسط سعر بيع أجهزة التكييف في السوق المحلية بين 200-440 دينارا وفقا لحجمها ومصدر تصنيعها.

ويقدر عدد المحال المتخصصة في بيع الأجهزة الكهربائية العاملة في عموم المملكة بنحو 1900 محل، ويعمل فيها حوالي 12 ألف عامل أردني.

 

30 مليون دينار حجم سوق أجهزة التكييف المحلية

وتوقع نائب نقيب تجار الكهربائيات والإلكترونيات فواز قطان أن تشهد أسعار أجهزة التكييف في السوق المحلية خلال الموسم الصيفي الجديد، انخفاضا ملموسا بنسبة تتراوح ما بين 10-25 %.

وعلل قطان، سبب انخفاض الأسعار المتوقع إلى وجود مخزون سابق من أجهزة التبريد والتكييف لدى التجار، وذلك بعد تراجع النشاط التجاري في القطاع العام الماضي، تحت تأثير الأوضاع الاقتصادية للمواطنين وتراجع القدرة الشرائية المستمرة منذ فترة طويلة.

ورجح قطان، أن يبلغ متوسط سعر أجهزة التكييف المجمعة محليا لحجم الطن الواحد الأكثر تفضيلا من المواطنين خلال الموسم الحالي بـ200 دينار، فيما سيبلغ متوسط سعر الأجهزة المستوردة عربيا لذات الحجم 230 دينارا، في حين من المتوقع أن يصل السعر للأجهزة المستوردة من مصادر أجنبية إلى نحو340 دينارا، مشيرا إلى أن الأسعار في الموسم الماضي لحجم الطن الواحد كانت تبدأ بمستويات تتراوح ما بين 220-240 دينارا.

وقدر قطان، حجم سوق أجهزة التكييف في الأردن سنويا بـ30 مليون دينار بواقع 80 ألف جهاز.

ولفت قطان، إلى أن مستوى الحركة الشرائية على أجهزة التكييف للموسم الجديد، سيرتبط بصورة كبيرة بمدى حدية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة من عدمها.

 

تباين أسعار أجهزة التكييف بين "محلية التجميع" والمستوردة

بدوره، رجح ممثل قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي استقرار أسعار أجهزة التبريد والتكييف كافة في السوق المحلية خلال موسم الصيف القادم.

وأوضح الزعبي، أن شدة التنافس بين الموردين في السوق المحلية وميل التجار إلى خفض قيمة الربحية قد تنعكس إيجابا على انخفاض مستويات أسعار أجهزة التكييف بنسب متفاوتة، لكنها بنسب طفيفة أو منخفضة إلى حد ما.

ولفت الزعبي، إلى أن استقرار أسعار أجهزة التبريد والتكييف المختلفة يبقى مرتبطا بحد كبير باستقرار أسعار الشحن العالمية.

وبين الزعبي، أن أسعار أجهزة التبريد تختلف بين المستوردة  والمصنعة محليا، بنسبة تتراوح ما بين 15-30 %، مبينا أن أجهزة التكييف من حجم الطن و1.5 طن، هي الأكثر تفضيلا من المواطنين محليا.

وتوقع الزعبي، أن يشهد موسم الصيف الحالي تزايدا في الإقبال على شراء أجهزة التكييف، وكذلك "المراوح"  وغيرها من الأجهزة المرتبطة بفصل الصيف.

 

التخفيضات ملجأ التجار لتنشيط الحركة الشرائية في القطاع

من جانبه، توقع المستثمر في القطاع درويش ردادحة، أن يطرأ انخفاض على أسعار أجهزة التبريد في موسم صيف 2025، لا سيما أجهزة التكييف، مقدرا حجم الانخفاض المتوقع بنحو 10 %.

وأعاد ردادحة توقعاته بانخفاض مستويات أسعار أجهزة التكييف إلى توفر كميات كبيرة من الأجهزة في مستودعات التجار من العام الماضي، إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، وتوجه التجار لتنظيم العروض والتخفيضات، بهدف تحسين الحركة الشرائية.

وحول مستويات أسعار أجهزة التكييف، أوضح ردادحة أن أسعار "المكيفات " ذات حجم الطن الواحد من المتوقع أن تتراوح في السوق المحلية بين 200-219 دينارا، مسجلة انخفاضا من 249 دينارا الموسم الماضي.

وتوقع ردادحة، أن تسجل أسعار "المكيفات " من حجم 1.5 طن انخفاضا لـ310 دنانير مقارنة مع 349 دينارا ، في حين من المتوقع أن ينخفض سعر "المكيف " حجم 2 طن إلى 410 دنانير مقارنة مع 420 دينارا العام الماضي.

وأعرب ردادحة عن خشيته من تراجع الإقبال على شراء أجهزة التبريد، خلال الموسم الصيفي الحالي، في ظل حالة الركود التي تسيطر على الأسواق وضعف القدرة الشرائية لدى قطاع واسع من المواطنين.

الكلمات المفتاحية