crossorigin="anonymous">

نتنياهو: سنسيطر على غزة.. وسموترتش: الحرب مستمرة حتى تدمير حماس

مشاركة

مؤاب - قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن قرار إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة اتُّخذ بسبب «اقترابنا من الخط الأحمر».

وشدد على أن إسرائيل ستسيطر على جميع أنحاء قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو، في بيان له: «لا يجوز لنا أن نصل إلى مرحلة المجاعة».

ولفت رئيس الحكومة إلى أن إسرائيل تعمل على بناء منطقة تحت سيطرة الجيش يتجه إليها سكان القطاع للحصول على المساعدات.

وأكد قائلًا: «منذ بداية الحرب قلنا إنه لتحقيق النصر هناك شرط واحد، وهو عدم حدوث مجاعة في قطاع غزة، لأننا سنفقد الدعم الدولي إذا حصل ذلك».

وتطرق نتنياهو إلى العملية التي نفذها جيش الاحتلال صباح اليوم في خان يونس جنوبي القطاع، مكتفيًا بالإشارة إليها دون توضيح، قائلًا: «جنودنا يقومون بعمل مذهل في قطاع غزة، وهذا ما حصل صباح اليوم ولا أستطيع الخوض في التفاصيل».

ونفى مكتب نتنياهو وجود علاقة بين قرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وبين الإفراج عن المحتجز الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

التدمير والتهجير

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل تتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة، معتبرًا أن هذا الهدف يفرض إدخال المساعدات في الوقت الراهن.

وأضاف: «نقوم بتدمير كل ما تبقى من قطاع غزة، وجيشنا لا يترك حجرًا على حجر»، متابعًا: «حولنا القطاع إلى مكان مدمر، وغزة لن تكون صالحة للعيش خلال العشرين عامًا المقبلة».

وأشار إلى أن «سكان غزة سيتجهون جنوبًا، ومن هناك سيغادرون إلى دول أخرى» – بحسب تعبيره.

وشدد على أن الحرب لن تتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، مضيفًا: «مستعد لدفع ثمن شخصي بعدم انتخابي مجددًا مقابل تحقيق النصر».

مساعدات شحيحة

وفي تصريحات أخرى، أكد سموتريتش، أن الواقع يلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، موضحًا: «نضطر لإدخال المساعدات إلى غزة لمنع اتهامنا بارتكاب جرائم حرب».

وأكد أن المساعدات الإنسانية لن تدخل إلى حركة حماس إطلاقًا، وأنه سيتم إدخال الحد الأدنى من الطعام والدواء فقط.

وأشار سموتريتش إلى أن العالم سيفرض على إسرائيل وقف الحرب إذا لم تدخل المساعدات، مضيفًا: «لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني شخص».

وتابع: «أتفهّم حالة الغضب والألم جراء قرار إدخال المساعدات»، مؤكدًا أن ما سيدخل من مساعدات خلال الأيام المقبلة سيكون «شحيحًا».

الكلمات المفتاحية