مؤاب - رفع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أسمى آيات التهاني والتبريك، إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإلى الأسرة الأردنية الواحدة، وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين الذي يصادف اليوم الأحد.
وقال الفايز في بيان، اليوم الأحد، إنه وبمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، فإننا في مجلس الأعيان نجدد عهد الانتماء للوطن، والولاء لجلالة مليكنا المفدى عبدالله الثاني، مؤكدا أن الاحتفال بالاستقلال هو محطة من تاريخ الوطن المشرق، تحقق بتضحيات الآباء والأجداد وتضحيات قيادتهم الهاشمية المظفرة.
وبين الفايز أن احتفالات الأردنيين بعيد الاستقلال تأتي تكريسا لمعاني الاستقلال في نفوسهم، ولقيم الحرية والبناء والتقدم والازدهار، متحملين المسؤولية تجاه وطنهم، ومتطلعين إلى المستقبل بثقة، بعزم جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأضاف: "أن استقلالنا الوطني الذي امتلكنا فيه قرارنا الوطني وإرادتنا الحرة، جاء بعد رحلة كفاح طويلة لشعب يعشق الحرية، وقيادة هاشمية مؤمنة بوطنها، وحق شعبها بالحياة الحرة الكريمة؛ فاستقلالنا استهدف تحرير الأرض والإنسان، وبناء الدولة الأردنية المستقلة القائمة على مبادئ الحرية والعدالة والانتماء العروبي، والقادرة على مواجهة التحديات، فكان الاستقلال صفحة مشرقة في سفر الوطن الخالد".
وأكد الفايز أن استقلالنا الوطني، شكل محطات فخر في مسيرة الأردن ونهضته ورخاء شعبه، وحافظ على ثوابتنا الوطنية والقومية، مبينا أنه ورغم التحديات التي تواجهنا بسبب ما يدور حولنا، إلا أن الأردن يحقق الإنجازات تلو الإنجازات بمختلف الميادين والقطاعات، وأن الأردن وترجمة لتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية، من أجل تعزيز المسيرة الديمقراطية والحياة البرلمانية والحزبية والسياسية، والعمل على تحفيز الاقتصاد، وزيادة النمو وتنشيط الاستثمار، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وقال إن علينا في ذكرى الاستقلال أن نقف كالبنيان المرصوص خلف قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو يقود مسيرة الأردن الخيرة، ويحافظ على أمن الوطن وثوابته واستقراره بحكمته وحنكته السياسية، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الوطن؛ بسبب الصراعات من حوله.
وأكد، أهمية تعزيز اللحمة الوطنية للتصدي لأية محاولة تمس كرامة الوطن أو تحاول العبث بثوابته الوطنية وتماسك نسيجه الاجتماعي. وقال إن أية مشاريع مشبوهة تمس ثوابتنا الوطنية سنتصدى لها بحزم وقوة، وستفشلها إرادة شعبنا الحرة الصلبة وقيادتنا الهاشمية الحكيمة القوية، التي لم تساوم يوما على ثوابتنا، بل نذرت نفسها للوطن ولامتنا وقضاياها العادلة.
وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى قلب العروبة النابض والحريص على وحدة الأمة، والساعي إلى تمكينها من أجل تجاوز تحدياتها السياسية والأمنية، وسيبقى الأقرب إلى فلسطين يساند كفاح شعبها للتحرر من نير الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس.