crossorigin="anonymous">

ترمب: بوتين يلعب بالنار.. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا

مشاركة

مؤاب - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار"، وسط تصاعد إحباط واشنطن من بطء وتيرة عملية السلام في أوكرانيا.

وأضاف في منشور على "تروث سوشيال"، إن الرئيس الروسي "لا يدرك أنه من دوني، لكانت الكثير من الأشياء السيئة لتحدث لروسيا، وأنا أعني الكثير من الأشياء السيئة. إنه يلعب بالنار."

والأحد، قال ترمب إن بوتين "أصابه الجنون التام" بشن أكبر هجوم جوي خلال الحرب على أوكرانيا مضيفاً أنه يفكر في فرض عقوبات جديدة على موسكو، لكنه وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً.

وقال ترمب للصحافيين في نيوجيرسي الأحد، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ".

وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا.

عقوبات أميركية محتملة

وذكر مصدر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن العقوبات الأميركية المحتملة لا يُتوقع أن تشمل النظام المصرفي الروسي، لكن يجري بحث خيارات أخرى للضغط على بوتين من أجل تقديم تنازلات على طاولة التفاوض، من بينها وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً.

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المصادر المطلعة، أن ترمب بدأ يشعر بالضيق من مسار مفاوضات السلام، ويفكر جدياً في الانسحاب منها تماماً إذا لم تنجح "محاولته الأخيرة" في تحقيق تقدم، وهو تحول لافت في موقف رئيس تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع في يومه الأول بالبيت الأبيض.

ولا تزال تبعات أي انسحاب أميركي من جهود السلام غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان ترمب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام عن طريق التفاوض"، مضيفة: "كما أنه يتصرف بذكاء بإبقائه كل الخيارات مطروحة على الطاولة". 

وتُظهر التطورات الأخيرة تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، رغم التقلبات التي شهدتها تلك العلاقة خلال الأشهر الماضية.

الكلمات المفتاحية