مؤاب - أبدى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ “استياءه”، مساء السبت، إزاء “هجوم على مؤسسات يهودية” في باريس، مشيراً إلى أن جده الأكبر كان أول حاخام لأحد الكنس التي تم تخريبها، وفق بيان لمكتبه.
وجاء في البيان: “أدعو السلطات الفرنسية إلى التحرك بسرعة وحزم لسوق الجناة إلى العدالة، ولحماية المجتمع اليهودي من الكراهية ومن كل أنواع الهجمات”، وذلك بعدما ألقي، ليل الجمعة، السبت طلاء أخضر على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست وعلى ثلاثة كنس ومطعم في باريس.
وأعلنت النيابة العامة الباريسية أنها كلّفت السلطات الأمنية المحلية التحقيق في أعمال تنطوي على “إلحاق أضرار تم ارتكابها بسبب الدين”.
من جهتها، ندّدت السفارة الإسرائيلية في فرنسا، السبت، بـ”هجمات معادية للسامية منسّقة” ضد كنس ومطعم ونصب تذكاري لضحايا الهولوكوست في باريس، واصفة إياها بأنها “مروّعة”، ومشيرة إلى سياق من التنافر بين “بعض” المسؤولين الفرنسيين والإسرائيليين.
وجاء في بيان للسفارة: “نحن متضامنون مع المجتمع اليهودي، ونثق تماماً بالسلطات الفرنسية التي ستتمكن من العثور على الجناة وسوقهم إلى العدالة”.
وتابع البيان: “في الوقت نفسه، لا يمكننا أن نتجاهل الخصومة الإشكالية التي شهدناها في الأسبوعين الأخيرين”، وشدّد على أن الكلام له تأثيره في إشارة إلى مواقف أطلقت “ضد الدولة اليهودية (ليست) بلا تداعيات ليس فقط على إسرائيل بل أيضاً على المجتمعات اليهودية في العالم أجمع”.
وتشهد العلاقات بين فرنسا وإسرائيل توترات مستجدة بعد إعلان باريس عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية، وإمكان تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.