crossorigin="anonymous">

بيان صادر عن جمعية الرعاية التنفسية الأردنية ترحيباً بقرار حظر التدخين في مؤسسة الضمان الاجتماعي

مشاركة

مؤاب - عمّان، الأردن – تعرب جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، ممثلة برئيسها الدكتور محمد حسن الطراونة، عن ترحيبها وتقديرها البالغ للقرار الرائد الذي اتخذته المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، ممثلة بمديرها العام بالوكالة الدكتور جادالله الخلايلة، والقاضي بتطبيق سياسة حظر التدخين في كافة مبانيها وفروعها ومركباتها ومواقفها المغلقة، وكذلك في الاجتماعات والفعاليات التي ترعاها.

يعد هذا القرار خطوة استراتيجية ومهمة نحو بناء بيئة عمل صحية وآمنة، ويعكس التزاماً حقيقياً بتحسين جودة الحياة في أماكن العمل وحماية صحة الموظفين والزوار على حد سواء. إن التزام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بكافة بنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين للأعوام (2024–2030) يؤكد على رؤية بعيدة المدى تهدف إلى حماية مجتمعنا من الآثار المدمرة للتدخين.

وفي هذا السياق، تدعو جمعية الرعاية التنفسية الأردنية كافة المؤسسات العامة والخاصة في المملكة إلى أن تحذو حذو المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وتتبنى سياسات صارمة لحظر التدخين في مقراتها وأماكن عملها. إن خلق بيئات خالية من التدخين ليس مجرد إجراء وقائي، بل هو استثمار في صحة كوادرنا الوطنية وزوارنا، ويسهم بشكل مباشر في

تحسين الصحة العامة: عبر تقليل التعرض للتدخين السلبي والأمراض المرتبطة به.

 زيادة الإنتاجية: بتوفير أجواء عمل أكثر نقاءً وصحة، مما ينعكس إيجاباً على أداء الموظفين.

 تعزيز الصورة المؤسسية: من خلال إظهار الالتزام بالمسؤولية المجتمعية والحفاظ على سلامة الأفراد.

الالتزام بالتعاون والشراكة

تؤكد الجمعية على أهمية التعاون والشراكة بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، لمكافحة آفة التدخين التي لا تزال تشكل تحدياً صحياً كبيراً في الأردن. نثمن عالياً الجهود التي بذلتها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في إطلاق هذه السياسة، بما في ذلك توفير الدعم للموظفين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وتدريب الكوادر للتعامل مع المدخنين، وإعداد خطط تنفيذية متكاملة لضمان تطبيق السياسة بفعالية.

إننا في جمعية الرعاية التنفسية الأردنية نجدد التزامنا بتقديم كل الدعم والخبرة اللازمة للجهات التي تسعى لتطبيق مثل هذه السياسات، إيماناً منا بأن تضافر الجهود هو السبيل الوحيد لتحقيق مجتمع أردني أكثر صحة وعافية.

الكلمات المفتاحية