مؤاب - أكد وزير الداخلية مازن الفراية، السبت، أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية تواصل عملها لحماية حدود المملكة برًا وبحرًا وجوًا، في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل.
وقال الفراية إن ما تشهده المنطقة من قصف متبادل "لا يصب في مصلحة الأمن، ويضر بأمن المنطقة بشكل عام، وقد يجرّها إلى ما لا تُحمد عقباه".
وأوضح أن الأجهزة الأمنية أصدرت تعليمات واضحة للمواطنين حول كيفية التصرف في حال سقوط أي أجسام أو مخلفات ناتجة عن التصعيد، مشيدًا بتعاون المواطنين وتفهمهم لهذه التوجيهات.
ودعا الفراية المواطنين إلى الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، وترك التعامل مع أي حوادث للأجهزة الأمنية والعسكرية والمدنية، مؤكدًا عدم وجود ما يدعو للهلع، ومشيرًا إلى أهمية متابعة التعليمات التي تُنشر تباعًا عبر صافرات الإنذار أو وسائل الإعلام الرسمية.
وأعلن وزير الداخلية إطلاق مشروع شامل لتأهيل وتطوير جسر الملك حسين، يشمل البنية التحتية، وساحات الشحن، ومواقف الركاب.
وقال الفراية إن المشروع يشمل المرافق المخصصة للقادمين والمغادرين من الضفة الغربية، وسيساهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، بما في ذلك إجراءات الأمن والجمارك وتناول الأمتعة.
وأشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه بتمويل من الحكومة الكندية، ضمن شراكة مستمرة تهدف إلى تعزيز التنمية والسلام والأمن في المنطقة، لافتًا إلى أن مدة تنفيذ المشروع تُقدّر بنحو 20 شهرًا، مع سعي الحكومة لتقليص هذه المهلة قدر الإمكان.
وأكد أن المسافرين سيبدأون بلمس تحسن نوعي في الخدمات في الفترة المقبلة، مشددًا على أن الحكومة ماضية في تنفيذ مشاريع ومراحل إضافية لتطوير الجسر.
-المملكة