مؤاب - اتهمت إيران الخميس، المدير العام للوكالة رافايل غروسي بأنه «شريك» في الحرب الإسرائيلية، وأكدت أن كل الخيارات مطروحة «في حال اشتراك الولايات المتحدة في الهجمات ».
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قراراً في 12 يونيو/ حزيران الجاري، يدين «عدم امتثال» إيران لالتزاماتها في الملف النووي ودعا إلى حلّ عاجل لـ «إصلاح هذه المسألة».
الوكالة الذرية شريك في هذه الحرب
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على إكس، متوجهاً إلى المدير العام للوكالة رافايل غروسي: «لقد جعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكاً في هذه الحرب العدوانية الظالمة».
من جهته، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي الولايات المتحدة الخميس من مغبة التدخل في الحرب، دعماً لإسرائيل، مضيفاً أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها في حال التصعيد.
كل الخيارات مطروحة
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عنه قوله: «إذا دخلت الولايات المتحدة إلى الميدان لصالح إسرائيل، فستضطر إيران لاستخدام كل الأدوات لتلقن المعتدين درساً وللدفاع عن الأمن القومي والمصالح الوطنية». وأضاف:«بطبيعة الحال كل الخيارات مطروحة أمام صنّاع القرارات العسكرية».
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي، أكد الأربعاء، أنه لا يوجد دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران، فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إسرائيل دمّرت مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج.
وشدد غروسي، في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية، لأنها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمان النووي والسلامة الإقليمية والدولية، داعياً جميع الأطراف إلى«ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب إشعاعية وخيمة ويعوق الحلول الدبلوماسية».