مؤاب - قالت شركة مشغلة للسفن إن سفينة شحن يونانية تعرضت لهجمات متكررة في البحر الأحمر، نفذها على الأرجح حوثيون من اليمن، لحقت بها أضرار جسيمة لكن طاقمها المكون من 19 فردا بخير وسيصل إلى جيبوتي في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وقال مايكل بودوروغلو ممثل شركة (ستيم شيبينغ) المشغلة للسفينة (ماجيك سيز) التي ترفع علم ليبيريا إن مصيرها لم يتضح بعد، إذ أنها معرضة للغرق.
وهجوم أمس الأحد قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن هو الأول من نوعه في ممر الشحن الحيوي منذ منتصف أبريل نيسان. وفي غارة استمرت أكثر من أربع ساعات، تعرضت ماجيك سيز لهجمات بأسلحة نارية وقذائف آر.بي.جي من زوارق صغيرة إضافة إلى مسيرات بحرية وصواريخ.
وذكر ممثل الشركة لرويترز أن السفينة محملة بشحنة من الحديد والأسمدة من الصين إلى تركيا، مشيرا إلى أن الشركة لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن الهجوم وقال “ضربنا كالصاعقة”.
وقال ممثل الشركة إن السفينة (ماجيك سيز) رست في ميناء إسرائيلي من قبل لكن العبور الأحدث بدا منخفض المخاطر لأنه لا علاقة له بإسرائيل.
وقال إن سفينة عابرة انتشلت الطاقم من قوارب النجاة وستنقلهم إلى جيبوتي في الساعات المقبلة في عملية نسقتها هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية. وأضاف “لحسن الحظ ليس بينهم مصابون”.
وأبلغ الطاقم عن نشوب حرائق في مقدمة السفينة. وغمرت المياه غرفة المحركات واثنين على الأقل من عنابرها كما انقطعت الكهرباء.
وقال ممثل الشركة “ليس لدينا أي معلومات أخرى لأن الطاقم ترك السفينة بعد أن أصيب بالرعب”.
المصدر :رويترز