مؤاب - تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن اليوم الثلاثاء، سير العمل بمشروع المبنى الجديد لدائرة العطاءات الحكومية، الذي تنفذه الوزارة بمساحة إجمالية تبلغ 5116 مترا مربعا.
واطلع أبو السمن وفق بيان للوزارة، على مراحل تنفيذ المشروع الذي تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 47 بالمئة، مشددا على أهمية المشروع بوصفه نموذجا للمباني التي تحقق متطلبات الأبنية الخضراء، عبر تطبيق كودات الأبنية الخضراء، واستخدام الإنارة الطبيعية والطاقة النظيفة، وضرورة الالتزام التام بالتصاميم والمخططات الهندسية التي تحقق هذه الغاية.
وأشار أبو السمن إلى أن المبنى المقرر الانتهاء من جميع الأعمال فيه بحلول نيسان المقبل، سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من دائرة العطاءات إلى مختلف الوحدات والجهات الحكومية، والشركاء، ومتلقي الخدمة، من خلال ما يوفره من بيئة عمل حديثة ومرافق متطورة.
ويتميز تصميم المبنى بمراعاته للطراز المعماري الذي يعكس هوية العمارة الوطنية بلمسات معاصرة، إلى جانب توفير بيئة عمل صديقة للموظفين، تتوافق مع معايير الأبنية الخضراء.
ويحتوي المبنى على قاعات مجهزة بخدمات البث المباشر بالصوت والصورة لفتح عروض العطاءات، ما يعزز مستوى الشفافية في الإجراءات، إضافة إلى مركز تدريبي متخصص في المشتريات الحكومية، يهدف إلى رفع كفاءة العاملين وتعزيز قدراتهم، بما يضمن الاستدامة في رفد الحكومة بكوادر مؤهلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات.
كما تفقد أبو السمن سير العمل بمديرية السلامة المرورية ومديرية الإنارة، موجها العاملين في المديريتين إلى تكثيف الجولات التفقدية لمعالجة الملاحظات الواردة من الميدان.
وشدد الوزير على أهمية عمل المديريتين في تهيئة الطرق، ورفع مستوى السلامة العامة عليها، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال أبو السمن، إن من الضروري الانتقال من ردود الفعل وانتظار الشكاوى والملاحظات إلى المبادرة الذاتية لمراقبة الإنارة وعناصر السلامة المرورية، ومعالجة أية نواقص أو مشاكل تظهر.
ووجه إلى إنجاز مستودع خاص بالمواد والمستلزمات الكهربائية التي ستستخدم بأعمال صيانة وإصلاح أعطال خطوط الإنارة في جميع طرق المملكة التابعة لوزارة الأشغال، لضمان تحقيق شروط التخزين السليم للكابلات الأرضية، وحمايتها من العوامل الجوية وأشعة الشمس، كما وجه إلى حصر كميات وحدات الإنارة التالفة أو المسترجعة عن الأعمدة، وتفعيل عمل مشاغل الوزارة لإعادة تدوير بعضها والاستفادة منها كقطع غيار.