مؤاب - أكّد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يُشكل صمام أمان للأردنيين والإقليم، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي يُدرك أهمية الأردن في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
واستعرض الفايز خلال لقائه برئيس وأعضاء جماعة عمّان لحوارات المستقبل بدار المجلس الأحد، أبرز ثوابت الدولة الأردنية، وفي مقدمتها العرش الهاشمي ممثلًا بجلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية وشرعية الإنجاز، فجلالته عنوان أمن الوطن واستقراره.
كما أن مؤسسات الدولة الأردنية الدستورية والوطنية تمثل أحد أسباب ثوابت الأردن ومنعته واستقراره.
وأشار الفايز إلى سلسلة من ثوابت الدولة الأردنية والتي مكنتها من ولوج مئويته الثانية، منها الحكم الرشيد القائم على احترام الجميع من مختلف أصولهم ومنابتهم وأديانهم، إضافة إلى الهوية الوطنية الأردنية الراسخة التي بسبب منعتها وقوتها انصهر الجميع في بوتقة واحدة من أجل بناء الوطن ورسوخه.
وعرف الفايز الأردني بقوله " إن الأردني من يدين بالانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الهاشمية".
وأضاف الفايز أن قوة الدستور تُعتبر أيضًا من ثوابت الدولة الأردنية، إلى جانب حالة الأمن والأمان والاستقرار، التي يتمتع بها الأردن بفضل قيادة جلالة الملك، الذي يُشكل رأس حربة للسياسة الخارجية الأردنية، العقلانية والمُتزنة، والرامية إلى الحفاظ على الأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي الاردني.
وأشار إلى أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية التي تشكل درع الوطن وحصنه المنيع، تُعد أيضا من ثوابت الدولة، التي يتصدرها موقف الأردن الثابت والصارم والواضح حيال القضية الفلسطينية، مشيرا بذات الوقت إلى أن ثبات القرار السياسي وسيادته يُعد أيضًا من أبرز ثوابت الدولة.
ودعا الفايز إلى ضرورة التعامل مع مختلف القضايا المطروحة على الساحتين المحلية والعربية من منطلق المصالح الأردنية، التي يجب أن تكون أولوية الأولويات لدى كل مواطن أردني.