مكتب نتنياهو يصدر بيانا بشأن نتائج مفاوضات الدوحة عن قطاع غزة

مشاركة

مؤاب - أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانا اليوم الجمعة بشأن النتائج التي أفضت إليها مفاوضات الدوحة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. 

وقال مكتب نتنياهو "تقدر إسرائيل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمتحاورون لإثناء حماس عن رفضها لصفقة إطلاق سراح الرهائن".

وأضاف البيان "أن المبادئ الأساسية التي تتبناها إسرائيل معروفة جيداً لدى الوسطاء والولايات المتحدة، وتأمل إسرائيل أن تؤدي الضغوط التي يمارسونها إلى دفع حماس إلى قبول مبادئ السابع والعشرين من مايو، حتى يصبح في الإمكان تنفيذ تفاصيل الاتفاق".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أفادت صحيفة أكيسوس الأمريكية، بأنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن، مكالمات هاتفية، في وقت لاحق اليوم، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد؛ لمناقشة محادثات الرهائن، عقب اختتام قمة اليوم في الدوحة.

وأصدرت مصر والولايات المتحدة وقطر، بيانا مشتركا، اليوم الجمعة، بشأن نتائج المفاوضات بشان قطاع غزة والتي جرت في الدوحة على مدار اليومين الماضيين، والذي كشف عن تقديم واشنطن مقترحا جديدا لحركة حماس ولإسرائيل، بشأن مفاوضات غزة والتي تدور حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقال البيان “على مدى الـ 48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، كانت هذه المحادثات جادة وبناءة، وأُجريت في أجواء إيجابية”.

وأضاف البيان: “في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية-- بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية- لكلا الطرفين، اقتراحًا، يقلص الفجوات بين الطرفين، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 2735".

وأشار البيان إلى أن هذا الاقتراح يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

وتابع: “ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين”.

وأضاف البيان: “سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم” متابعا "وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي: لم يعد هناك وقت نضيعه، ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيدا من التأخير، لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".

واختتم البيان: “الآن أصبح الطريق ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية”.

الكلمات المفتاحية