مؤاب - عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا تنسيقيا في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، تناول الجهود المبذولة لضمان وصول المساعدات للأهل في قطاع غزة بشكل مستدام ودون أية عوائق.
وجرى خلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أهمية البناء على مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشدد القادة على ضرورة بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استنادا إلى حل الدولتين.
وعبر القادة عن ترحيبهم بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعم التوصل إلى اتفاق للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وحذر القادة من خطورة الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.
وكان جلالة الملك التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الكارثة الإنسانية المأساوية في قطاع غزة.
واعتبر جلالته، بحضور سمو ولي العهد، الاعتراف الدولي بخاصة من دول أوروبية بدولة فلسطين بأنها خطوة إيجابية يجب أن يستفاد منها.