غضب إسرائيلي بعد تصريحات نتنياهو عن «توسيع نطاق الحرب»

مشاركة

مؤاب - شارك الآلاف مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين في مظاهرات حاشدة في القدس المحتلة وتل أبيب وغيرها، من المدن للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن استعادة ذويهم من قطاع غزة.

وطالبت عائلات المحتجزين الإدارة الأميركية، بتفعيل الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على الصفقة.

وقالت العائلات في بيان، اليوم السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «قرر التخلي عن أبنائنا المحتجزين لدى حركة حماس».

وأكد البيان أن نتنياهو ينقل الثقل العسكري إلى الشمال ويترك المحتجزين في غزة. ووصف بيان العائلات التوجه إلى حرب في الشمال، بأنه بمثابة حكم إعدام على المحتجزين.

وشدد بيان عائلات المحتجزين على ضرورة إزاحة نتنياهو عن سدة الحكم، حتى يتم التوصل إلى صفقة، مشيرا إلى أن نتنياهو يصر على موضوع محور فيلادلفيا لإفشال أي صفقة ويفضل تحالفه مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموترتش عن حياة أبناء المحتجزين.

وشددت العائلات على ضرورة «إعادة 101 محتجز في قطاع غزة أولًا»، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

مظاهرات ضد نتنياهو

يأتي ذلك في وقت احتشد فيه مئات الإسرائيليين في مدينة حيفا للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 شهرًا.

وتظاهر الإسرائيليون أمام بيت الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في تل أبيب لتوصيل رسالة مفادها أنه يجب وقف الحرب فورًا، والانخراط في صفقة تعيد المحتجزين.

من جانبه، قال يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، إن بنيامين نتنياهو أفشل الصفقة ثلاث مرات للحفاظ على ائتلافه.

ويماطل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعدم إبرام صفقة حتى لا تنتهي الحرب وتبدأ مساءلته عن الإخفاقات في أحداث طوفان الأقصى التي حدثت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكرت القناة 13 العبرية، إن نتنياهو قال إن إسرائيل تقترب لمعركة أوسع مع لبنان. وقالت مصادر داخل الاجتماع الأمني، اليوم السبت، إن اتفاقا سياسيا لوحده لن يعيد النازحين في الشمال لبيوتهم.

كما ذكر مسؤول مقرب من نتنياهو أنه لم يحدد تاريخ العملية العسكرية في لبنان لكن قد نقوم بها خلال أسابيع أو شهور قليلة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي الأمني، ​​يوم الإثنين المقبل، لبحث الحرب في الجبهة الشمالية.

وقالت القناة 12 إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، سيتجه إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في «زيارة سياسية».

الكلمات المفتاحية