ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على لبنان إلى 182

مشاركة

مؤاب - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء في جنوبي لبنان إثر الغارات الإسرائيلية إلى 182 شهيدا و727 جريحا.

وأوضحت الوزارة، أن من بين الشهداء والجرحى أطفالا ونساء ومسعفين.

وأدى قصف الاحتلال إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت، واحتراق عدد من المركبات.

وشن طيران الاحتلال غارات استهدفت بلدات الخرايب، والصرفند، ودير كيفا، وبريقع، والقصيبة، والسكسكية، ورومين، وبنت جبيل، وعربصاليم، وتبنين، وطير دبا، وتول، والخيام، وميفدون، والمعشوق، ودير سريان، وصريفا، ومليتا، ومعروب، وعين بعال، وأرزون.

وزارة الداخلية

وجه وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، المحافظين للتعاون بشكل كبير مع عملية النزوح الكثيفة من المناطق الجنوبية.

وعقد مولوي لهذه الغاية اجتماعا مع خلية الأزمة في الوزارة بحضور مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي هيلدا خوري، وتقرر في ضوء ذلك وحرصا على سلامة اللبنانيين وأمنهم، فتح مدارس ومعاهد رسمية مراكز إيواء.

صحة

أوعزت وزارة الصحة اللبنانية إلى المستشفيات الواقعة جنوبي وشرقي لبنان لوقف العمليات غير الطارئة لإفساح المجال لمعالجة جرحى الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل؛ تزامنا مع دعوتها السكان للابتعاد عن مواقع حزب الله.

وطلبت الوزارة في بيان: "من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف كل العمليات الباردة بهدف إفساح المجال لمعالجة الجرحى؛ بسبب تمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان".

تعليم

أعلن وزير التربية والتعليم العالي في لبنان عباس الحلبي إغلاق المدارس في مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية كثيفة منذ ساعات الصباح، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال الوزير في بيان إنه: "تقرر إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة اليوم والثلاثاء، في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وفي الضاحية الجنوبية" وذلك "نظرا لتطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظات".

شؤون اجتماعية

قرر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجّار بإقفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مؤسسات رعاية الأشخاص المعوّقين، مؤسسات حماية الأحداث ومؤسسات الرعاية الاجتماعية المتخصّصة في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك-الهرمل وفي الضاحية الجنوبية يومي الثلاثاء والأربعاء: "نظراً لتطوّر الأوضاع الأمنيّة والعسكريّة".

وأوعز إلى إدارات المؤسسات التي تقدّم خدمة الرعاية الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية أن تتريث في استقبال المستفيدين في الأقسام الداخلية لغاية 1 تشرين الأول 2024.

أما بالنسبة لمؤسسات رعاية المسنين الموجودة في المناطق الآمنة، فتستمر بعملها المعتاد في استقبال ورعاية المسنين لديها".

الكلمات المفتاحية