مؤاب - قالت محافظة القدس إن 8 مواطنين استُشهدوا، ونفذ الاحتلال 304 حالات اعتقال، و154 عملية هدم وتجريف، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأضافت في تقرير لها، اليوم الخميس، حمل عنوان “جرائم الاحتلال خلال الربع الثالث من عام 2024″، أن انتهاكات الاحتلال تركزت على الإعدام الوحشي والاعتقالات، وقرارات الحبس الفعلي، وعمليات الهدم، وقرارات الإخلاء، والإبعاد، والحبس المنزلي، إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.
ورصدت محافظة القدس نحو 33 اعتداءً للمستوطنين اليهود المتطرفين في المحافظة، منها 7 اعتداءات بالإيذاء الجسدي.
فيما نتج عن استعمال الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين، نحو (36) إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح، إضافة إلى حالات الاختناق بالغاز السام.
وفي “انتهاك واضح وصريح لقدسية المسجد الأقصى المبارك”، استمرت اقتحامات باحات المسجد الأقصى المبارك خلال الربع الثالث من عام 2024، إذ اقتحم 26,879 المسجد الأقصى، منهم 10,741 تحت مسمى “سياحة” وذلك خلال الأمر الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية، بمساندة وحماية من شرطة الاحتلال.
ورصد التقرير الصادر عن محافظة القدس، إصدار محاكم الاحتلال العنصرية (88) حكما بالسجن الفعلي بحق معتقلين مقدسيين، من بينها (54) حكما بالاعتقال الإداري، ومن أبرز الأحكام التي أصدرتها سلطات الاحتلال خلال تمّوز الحكم الصادر بحق الطفل أيهم نواف السلايمة (12 عاما) بالسجن الفعلي لمدة 12 شهرا بعد قضائه 14 شهرا في الحبس المنزلي.
وأصدرت سلطات الاحتلال 8 قرارات بالحبس المنزلي، و 30 قرارا بالإبعاد لمقدسيين، 16 منها بالإبعاد عن المسجد الأقصى.
وخلال الربع الثالث من عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (154) عملية هدم وتجريف، منها: (24 عملية هدم ذاتي قسري) و(118 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، إضافة إلى 12 عملية تجريف.
وسلّمت سلطات الاحتلال خلال الربع الثالث، أكثر من 50 إخطارً بالهدم في منطقة باب العمود، وبلدة جبل المكبر، وعناتا، ومخيم شعفاط، وحي البستان في بلدة سلوان، وقرية العيساوية، وحي وادي الجوز، وبلدة كفر عقب، وبلدة حزما، ومنطقة الخنيدق، وراس النادر ببلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.
وفي محاولات مستمرة لتقويض الجهود المقدسية داخل العاصمة المحتلة، واصل الاحتلال خلال الربع الثالث من العام الجاري سياسة إغلاق المؤسسات العاملة فيها وقمع الفعاليات التي تثبت وجود المقدسي وصموده في المدينة المحتلة.
ومن الاعتداءات بحق المؤسسات والمعالم المقدسية: اعتداءات بحق المؤسسات التعليمية والطلبة والفعاليات الثقافية، واستهداف المؤسسات الطبية والإعلامية، الاعتداءات على الصحفيين، إضافة إلى طمس معالم المدينة، وتضييق الخناق على الأونروا ومؤسساتها.
وفي سعيها الدؤوب والمتسارع بشكل جنوني إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة وتهويدها من خلال تنفيذ مشاريع استعمارية خطيرة، وخلال الربع الثالث صادقت حكومة الاحتلال على مشروعين استعماريين جديدين، وافتتحت سلطات الاحتلال مشروعين تم العمل عليهما سابقًا، وأقام مستعمرون بؤرتين استعماريتين جديدتين.
(وفا)