مؤاب - أعدمت قوات الاحتلال الشاب الفلسطيني أحمد مصطفى عوايصة (30 عاما)، بعد إطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة، عقب محاصرة منزله في منطقة (وادي الفارعة)، شمال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان: إن جنود الاحتلال حاصروا منزلا ونادوا على الشاب عوايصة لتسليم نفسه، وبعد دقائق سمع صوت إطلاق نار كثيف، حيث منع أحد من الاقتراب من الموقع.
وأشاروا إلى أن عددا من المواطنين الفلسطينيين دخلوا البيت بعد انسحاب الاحتلال، فوجدوا هناك بقع الدم على الأرض، وفوارغ أعيرة نارية.
وبعد نحو ساعة من الحدث، أبلغ الاحتلال الجهات الرسمية في السلطة الفلسطينية أن الشاب قد فارق الحياة متأثرا بجراحه الخطيرة، واحتجاز جثمانه.
والشهيد عوايصة أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان قد أفرج عنه الشهر الماضي فقط، بعد قضائه نحو عامين قيد الاعتقال.