مؤاب - تصاعدت الحرب بين جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" و، وتواصلت جهود طهران لمحاولة تجنيد عملاء جدد للإضرار بالداخل الإسرائيلي؛ ما دفع جهاز "الشاباك" لتكثيف جهوده لملاحقة تلك العناصر.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، أكدت المنظومة الأمنية الإسرائيلية على أن عملية التجنيد تتم عبر منصات التواصل الاجتماعي بطرق واسعة النطاق، لعدة جماهير مستهدفة متنوعة، ومنهم من يتجاوب ويسقط في شبكة التجسس، التي تهدف في المقام الأول للإضرار بالداخل الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن سلسلة الأمور التي تم الكشف عنها خلال الأيام الأخيرة، والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا بحسب مصادر أمنية، توضح بشكل كبير مساعي إيران المتواصلة لتجنيد عملاء للإضرار بالداخل الإسرائيلي.
وأوضحت أن قدرة "الشاباك" على إحباط مسبق لتلك المحاولات يمنع إيران من تحقيق صورة النصر المتمثلة في اغتيال أهداف إسرائيلية.
وأفادت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بأن هُناك عددًا من العملاء الذين تم تجنيدهم لصالح إيران، يختارون العمل لدى وكالات الاستخبارات الإيرانية مقابل أجر في زمن الحرب.
ووفقًا للصحيفة، فقد تم الكشف في وقت سابق، عن اعتقال جهاز "الشاباك" لجاسوس إيراني يدعي فلاديمير فارهوفسكي، يبلغ من العمر 35 عامًا، بعد موافقته على تصفية شخصية إسرائيلية بارزة لصالح الإيرانيين، مقابل دفع 100 ألف دولار.
ويعد اعتقال فارهوفسكي جزءًا من الكشف عن البنية التحتية لأجهزة الاستخبارات الإيرانية، التي كانت تعمل على تجنيد وتشغيل المواطنين في.
وبحسب التحقيق، تمكن فارهوفسكي من أداء بضع مهام لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بل وحصل على أموال مقابل بعضها، كما قام بتوثيق بعض أفعاله، وقام ضمن نشاطه بكتابة الشعارات على الجدران، وتعليق اللافتات، وجمع المعلومات، ووافق لاحقًا على تنفيذ مهمة اغتيال عالم إسرائيلي مقابل 100 ألف دولار، ومن أجل تنفيذ المهمة، قام فارهوفسكي بتجهيز نفسه بالأسلحة وعقب ذلك تم اعتقاله.
