مؤاب - نقلت وكالة "رويترز" عن 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى قولها "نتوقع أن يعلن الرئيسان بايدن وماكرون عن وقف إطلاق النار في لبنان خلال 36 ساعة".
وتوقع مسؤولون صهاينة الأحد، أن يتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان خلال أيام في ظل التقدم بالمفاوضات، محذرين من أن عدم فعل ذلك يعني أن الأمر "سيستغرق وقتا طويلا"، وذلك بعد أنباء عن موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاتفاق المطروح.
في حين جدد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب التزام بلاده بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مسؤول سياسي تأكيده أنه خلال "أيام وربما أقل سيتم توقيع اتفاق التسوية في لبنان".
وقال مسؤولون صهاينة للصحيفة إن "تل أبيب" تعتزم تكثيف الهجمات في العاصمة بيروت من أجل تقليص قدرات حزب الله بشكل أكبر قبل وقف إطلاق النار، وسط تخوفات من تكثيف وتيرة إطلاق النار من لبنان حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
وصرح السفير الصهيوني لدى واشنطن مايك هرتسوغ بأن الاتفاق صار قريبا، مشيرا إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام.
كما نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصدر صهيوني قوله إنه ما تزال هناك قضايا يتم نقاشها، لكن الإعلان عن اتفاق مع لبنان ممكن خلال أيام.
من جانبه، أكد موقع والا الصهيوني نقلا عن مصادر مطلعة أنه "إذا لم يتم توقيع الاتفاق الآن فسيستغرق الأمر وقتا طويلا".
وأشار إلى أن حزب الله زاد في الأيام الماضية نطاق هجماته على الكيان الصهيوني مع توقعات بقرب التوصل لاتفاق مع لبنان، بعد استهدافه تل أبيب الوسطى وإطلاقه على الاحتلال أكثر من 350 صاروخا.
كما طالب الوزير في وزارة المالية الصهيونية زئيف إلكين الجيش الاحتلالي بتكثيف الضربات على حزب الله لدفعه للموافقة على الاتفاق، وفق وصفه.
وبرغم الأنباء عن قرب التوصل لاتفاق، فقد ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن بعض النقاط الخلافية ما تزال قيد البحث.
ووافق نتنياهو على التحرك نحو وقف إطلاق النار في لبنان، وفق وسائل إعلام صهيونية.
وقالت هيئة البث العبرية إن "تل أبيب" أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
وكان المبعوث الأميركي هدد لبنان والاحتلال بالانسحاب من الوساطة في حال عدم التوصل لاتفاق قريبا، مشددا على أن "التفاهمات جاهزة".
وكان المبعوث الأميركي ناقش الاقتراح المكون من 13 نقطة والذي يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، خلال جولته المكوكية في وقت سابق من هذا الأسبوع بين لبنان والكيان الصهيوني، والتي تسارعت بعدها وتيرة الضربات الصهيونية.
وتركز الجهود الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2006 وأفضى إلى إنهاء حرب بين حزب الله و"إسرائيل" من خلال فرض وقف إطلاق النار.