مؤاب - تُعبِّر "الرابطة الطبية الاوروبية الشرق أوسطية" (أُميم) الدولية عن دعمها المطلق للأطباء و"الجيش الأبيض" (العاملين الصحيين) في الأردن في ظل تطوُّرات نظام الإعلام الجديد الذي صدر عن نقابة الاطباء الأردنية الخاص بالأطباء في هذا البلد الشرق أوسطي.
وقالت "أميم" إنها تراقب عن كثب تطورات نظام الإعلام الجديد الذي صدر عن نقابة الاطباء الأردنية الخاص بالأطباء، و شددت على وقوفه إلى جانب الأطباء حيثما كانوا دعمًا لكل قضاياهم، وبالأخص ما يتعلِّق بالإعلام الطبي وحرية الصحافة. كما نددت بجميع محاولات تقييد ووضع سياسات لتكبيل و تكميم الأطباء في الأردن، معتبرةً الطبيب رأس العملية الطبية ولسان حالها حيثما وُجد.
وأصدرت نقابة الأطباء الأردنية، المسيطَر عليها من قبل الحكومة، يوم تعليمات جديدة، الثلاثاء 24 ديسمبر، تعليمات جديدة للإعلان الطبي جعلت من خلالها كافة ممارسات الطبيب التوعوية ومشاركاته وأنشطته رهنًا بموافقة نقابة الأطباء. ومما جاء في هذه التعليمات، يمكنك الاطلاع عليه فيما يلي أسفل المقال.
إنَّ الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية لتستهجن سياسات هدامة وسط القطاع الطبي في ظل تطور سريع و كبير و نهضة في تكنولوجيا المعلومات و مواقع التواصل العالمية التي جعلت الكرة الأرضية قرية صغيرة لا يمكن بأي حال جعل الزملاء الأطباء في الأردن كمن يعيش في جزيرة مقطوعة وسط المحيط .
نحن مقبلون على عام 2025 و العالم يحدث كل بياناته و من ضمنه الاعلام الذي لا يمكن تقييده و الحد من الهدف السامي للأطباء لخدمة الإنسانية و البشرية فهكذا تعليمات قد إطلعت عليها الرابطة لهو شيء غريب جدا و مستهجن في كل دول العالم المتحضر و الاردن كان و ما زال في طليعة هذا العالم المتحضر .
الرابطة تدعو نقابة الأطباء الأردنية الرجوع عن خطأها الفادح و إلغاء هذه التعليمات الجائرة و الذهاب لطاولة الحوار البناء مع جميع الزملاء الأطباء الأردنيين للخروج من هذه الأزمة المؤرقة بتعليمات متحضرة تحترم الأطباء بما يرتقي بعملهم الأنساني لخدمة البشرية و العالم كله فهم جزء لا يمكن عزله و قضمه بتلك التعليمات الغريبة جدا
هكذا صرح المجلس الاداري للرابطة الطبية الاوربية الشرق اوسطية الدولية و ممثلينها في 120 دولة مع رئيس الرابطة البروفيسور «فؤاد عودة» خبير الصحة العالمية ومع الناطق الاعلامي للرابطة الدكتور «محمد حسن الطراونة» من الأردن.
