31 قتيلا في معارك بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا شمالي سوريا

مشاركة

مؤاب - أسفرت معارك بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا، عن مقتل ٣١ من الجانبين منذ الأحد، وفق ما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد، الإثنين، أن 7 مقاتلين من الفصائل المدعومة من أنقرة قتلوا في معارك بمنطقة منبج، وكذلك في المدينة التي باتت بقبضة تلك الفصائل منذ مطلع ديسمبر.

ولقي هؤلاء المقاتلين حتفهم إثر هجوم نفذه "متسللون" من القوات الكردية، وفق المرصد.

كما قتل 13 عنصرا من فصائل موالية لتركيا وعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يهيمن عليها الأكراد، "نتيجة احتدام المعارك بين الطرفين على محاور سد تشرين وجسر قرقوزاق شرق حلب" في منطقة منبج، الأحد.

وقتل 6 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، و3 عناصر من "قسد" في وقت سابق الأحد، في ريف منبج.

وأعلنت قسد، الإثنين، "تنفيذ عمليات نوعية دمرت خلالها جهازي رادار ونظام تشويش ومدرعة عائدة للاحتلال التركي غربي جسر قرقوزاق".

وبالتوازي مع شنّ "هيئة تحرير الشام" وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، وانتزعت هذه القوات منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.

ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرقي سوريا، وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. 

وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا، بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

وبين عامي 2016 و2019، نفذت تركيا 3 عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.

الكلمات المفتاحية