كاتس يشن هجومًا لاذعًا على غالانت بعد استقالته من "الكنيست"

مشاركة

مؤاب - هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس سلفه المقال يوآف غالانت ، بعد استقالته أمس من "الكنيست" اعتراضًا على قانون تجنيد الحريديم.

وقال كاتس، إنه لا مجال للاستخدام السياسي الساخر لقضية ذات قيمة مثل مشروع تقوية الجيش الإسرائيلي، مضيفًا أنه كان بإمكان غالانت أن يختار خيارًا سهلًا ومريحًا أفضل من الاستقالة، وهو "السكوت".

وأشار الوزير كاتس إلى أن غالانت اختار عبر استقالته، التي ستدخل حيز التنفيذ غدًا، تصفية خصومته الشخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن سياسة غالانت كانت "فاشلة".

وبيّن أن القانون الذي يروج له الائتلاف سيحدث تغييرًا تاريخيًّا حقيقيًّا، لافتًا إلى أنه عند اكتمال قانون تجنيد الحريديم الجديد سنصل إلى نقطة تحول تاريخية، ونحقق تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم الجدد للخدمة المهمة في الجيش الإسرائيلي لأول مرة.

وحمل الوزير كاتس سياسة غالانت مسؤولية انخفاض عدد الحريديم الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي.

وجاء هجوم الوزير كاتس، بعد استقالة غالانت من الكنيست، بسبب انتقاد قانون الحريديم، الذي كان أحد الأسباب الرئيسة لعزله من منصبه، على خلفية خلافات مطولة بينه وبين نتنياهو، لكن من ناحية أخرى، قد يتم تمريره دون تصويته في الكنيست، وفق المصدر.

والتزم حزب الليكود صمتًا شبه كامل بعد تصريح غالانت، ولم يعلق سوى عدد قليل من أعضاء الكنيست على كلامه، الذي أوضح فيه، أنه سيبقى في الليكود، لكن سيرحل عن الكنيست، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وتعبيرًا عن غضبه، نشر كاتس إعلانًا عن إضاءة شموع عيد "الحانوكا" الأخيرة مع جنود لواء المظليين، ولم يذكر فيها اسم سلفه في المنصب، غالانت.

وقال غالانت، بصفتي وزيرًا للدفاع الإسرائيلي خلال حرب صعبة وطويلة الأمد، فهمت أن مسألة تجنيد الحريديم ليست قضية اجتماعية فقط، بل هي حاجة أمنية وعسكرية ضرورية، لذلك، عملت من أجل التجنيد المتساوي.

الكلمات المفتاحية