مؤاب - أعلنت السلطات الأميركية، الخميس، أنّ المشتبه به في تفجير شاحنة "سايبرتراك" التي تنتجها شركة تيسلا خارج "فندق ترامب" في لاس فيغاس، كان مصابا بطلق ناري في الرأس.
وقال شريف شرطة لاس فيغاس كيفن مكماهيل للصحفيين "اكتشفنا أيضا عبر تقرير الطبيب الشرعي أنّ الشخص كان مصابا بطلق ناري في الرأس قبل انفجار السيارة"، ملمّحا إلى أنه ربما كان يحاول الانتحار. وأضاف أنّه لم يتم التعرّف على الجثة بشكل رسمي بعد.
وأكدت السلطات الأميركية أن دوافع المشتبه به لا تزال "غير معروفة"، بينما يتعامل المحققون مع الهجوم كعملية "إرهابية" محتملة.
وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" سبنسبر إيفانز للصحفيين إن "الدافع في هذه اللحظة لا يزال غير معروف"، مشيرا إلى أن المحققين لا يتجاهلون أن الانفجار وقع عند مدخل فندق يحمل اسم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفي سيارة تنتجها شركة أحد داعميه أبرز داعميه وحلفائه إيلون ماسك.
لكن إيفانز شدد على أن السلطات "ليس في حوزتها حاليا أي معلومات تؤكد بشكل قاطع" أن دوافع الانفجار مرتبطة بأيديولوجيا معينة.