مؤاب - عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الإثنين، اجتماعًا لتقييم الوضع الأمني في الضفة الغربية، صادق خلاله على مجموعة من العمليات "الهجومية والدفاعية".
يأتي ذلك في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم شرطي، وإصابة ثمانية آخرين، في عملية إطلاق نار نفذت في قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد بيان صدر عن مكتب نتنياهو بأن الاجتماع عقد بمشاركة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ومسؤولين أمنيين آخرين.
وذكر البيان أن نتنياهو صادق على مجموعة من الإجراءات المتخذة لـ"ملاحقة المخربين والقبض عليهم، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الدفاعية والهجومية في الضفة الغربية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أغلق مدينة قلقيلية، وحاصر مدينة نابلس وبلدات شمالي الضفة، ودفع بتعزيزات عسكرية، وبدأ عمليات تمشيط بحثا عن منفذي العملية.
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو، في بيان مقتضب صدر عن مكتبه في أعقاب العملية، إن سلطات الاحتلال "ستعثر على القتلة، وتحاسبهم هم وكل مَن ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب".
فيما كتب وزير الأمن، كاتس، عبر منصة "إكس"، إن تل أبيب "لن تسمح أن يكون الواقع في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) كما كان عليه في قطاع غزة"
وأضاف أنه "مَن يتبع طريق حماس في غزة، ويرعى قتل اليهود وإيذائهم سيدفع ثمنا باهظا"، على حد تعبيره. يأتي ذلك وسط دعوات إسرائيلية لتصعيد العدوان على الضفة الغربية.