وقف إطلاق النار في غزة: شهداء وجرحى بخروقات إسرائيلية وسط وجنوبي القطاع

مشاركة

مؤاب - استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين الإثنين برصاص قوات الاحتلال في وسط وجنوبي قطاع غزة وتحديدا في رفح ومخيم النصيرات، وذلك في خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الثاني.

يأتي ذلك مع عودة آلاف النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة، وتفقدهم الدمار الحاصل فيها، إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استمرت أكثر من 471 يوما، وأدت إلى استشهاد 47,035 فلسطينيا وتسجيل 111,091 إصابة، وإلى تدمير كبير في المنازل والبنية التحتية.

وأحصت وزارة الصحة في القطاع وصول 122 شهيدا إلى المستشفيات بينهم 62 ممن انتشلت جثامينهم و341 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقالت إنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

ومع دخول وقف إطلاق النار يومه الثاني، تواصلت شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، فيما انتشر آلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية بلباسهم الرسمي لتنظيم حركة المرور، وتأمين دخول شاحنات المساعدات.

وفجر الإثنين، وبتأخير دام 7 ساعات، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 90 من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تتضمن مرحلته الأولى إطلاق سراحهم مقابل إطلاق حركة حماس سراح ثلاث محتجزات إسرائيليات.

أكثر من 900 شاحنة محملة مساعدات إنسانية دخلت غزة

دخلت أكثر من 900 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الإثنين، أي أكثر من العدد المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الأحد، وفقا لأرقام أعلنتها الأمم المتحدة.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى "تواصل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في إطار زيادة المساعدات للناجين. اليوم، دخلت 915 شاحنة إلى غزة، وفقا للمعلومات الواردة من السلطات الإسرائيلية وجهات ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى قطر ومصر والولايات المتحدة.

في اليوم الأول للهدنة، أعلنت الأمم المتحدة دخول 630 شاحنة، بما في ذلك 300 إلى شمال القطاع، في حين يواجه سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة وضعا إنسانيا كارثيا.

الكلمات المفتاحية