مؤاب - أفاد عضوان باللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري الأحد، بأن السلطات السورية الجديدة ستفتتح المؤتمر الساعي لبحث مستقبل البلاد يوم 25 فبراير/شباط الجاري، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت اللجنة للصحفيين اليوم، إن أعضاءها السبعة تشاوروا مع حوالي 4000 شخص في سوريا خلال الأسبوع الماضي لجمع وجهات النظر التي من شأنها أن تساعد في وضع تصور لإعلان دستوري وإطار اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي.
عدالة انتقالية حقيقية
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت أولى جلسات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السوري بمحافظة حماة، نقاشات وصفت بـ"الساخنة"، أكد فيها المشاركون ضرورة استبعاد الأطراف المرتبطة بنظام بشار الأسد من مؤتمر الحوار الوطني، والعمل على إعادة المهجّرين والنازحين إلى ديارهم.
وتركزت مطالب معظم المشاركين في جلسة حماة، على السعي الجاد لتطبيق "عدالة انتقالية حقيقية"، وتأمين عودة المهجّرين والنازحين من خلال الإسراع بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في البلاد، أمنياً واقتصادياً.
وكانت بعض المؤسسات الإعلامية السورية ذكرت في وقت سابق أن المؤتمر سيعقد يومي 4-5 من يناير/كانون الثاني بهدف جمع نحو 1200 ممثل من مختلف الأطياف الدينية والعرقية والسياسية في سوريا.