مؤاب - بعد تعادلها 2-2 مع أوزبكستان في ملعب آزادي في طهران يوم الثلاثاء، انضمت إيران إلى اليابان ونيوزيلندا كأول دول حسمت بطاقتها إلى نهائيات كأس العالم 2026، علماً أن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا كانت قد تأهلت تلقائياً نظراً إلى استضافتها الحدث المرتقب.
ومع ذلك، إن العلاقات الحالية المتوترة لإيران مع الولايات المتحدة (ستستضيف الجزء الأكبر من مباريات البطولة)، قد تجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، على مشجعي إيران، وربما حتى اللاعبين والموظفين، السفر إلى البلاد لحضور المباريات.
تعليق التأشيرات
في مذكرة حديثة، أفادت وكالة رويترز بإصدارها، أُدرجت إيران ضمن 41 دولة ستواجه حظراً جزئياً أو كاملاً على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعلى وجه الخصوص، أُدرجت إيران ضمن مجموعة من 10 دول ستخضع لتعليقٍ كامل للتأشيرات، بما في ذلك أفغانستان وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية.
صدرت هذه المذكرة بعد أمرٍ تنفيذي في 20 يناير/كانون الثاني، والذي فرض تشديداً على فحص الرعايا الأجانب من الدول التي تُعتبر تهديداً للأمن القومي.
أزمة «مرتقبة»
في حال مضى ترامب في إجراءاته، فإنّ أزمة كبرى قد تندلع مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، رغم العلاقة المتينة لرئيس «فيفا» جياني إنفانتينو مع الرئيس الأميركي.
ووفقاً للتقارير الصحفية، قد تؤدي الأزمة إلى عقوبات قاسية على الولايات المتحدة رياضياً، تصل إلى سحب تنظيم المونديال منها.