حملة اعتقالات في صنعاء بعد قصف أميركي لمنازل ‏قيادات حوثية في اليمن

مشاركة

مؤاب - شنّت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء، ‏استهدفت أفرادا يُشتبه في تعاونهم مع القوات الأميركية أو تقديم ‏معلومات استخباراتية. ‏

جاء ذلك في أعقاب الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت منازل ‏قيادات حوثية بارزة في صنعاء وصعدة.‏

وقالت المصادر إنه تم اعتقال نائب رئيس جهاز المخابرات الحوثية ‏بتهمة تسريب إحداثيات.‏

وفي وقت سابق، أفاد سكان محليون في صنعاء بأن حملة مداهمات ‏طالت عشرات المنازل نفّذها الحوثيون في الأحياء التي تعرضت ‏مواقعهم للقصف فيها، واعتقلوا عدداً من الأشخاص الذين يشتبهون ‏بهم ويتهمونهم بالتخابر مع الخارج.‏



 

وهذه ذات الذريعة التي يختطف بها الحوثيون العشرات من موظفي ‏وكالات الإغاثة الأممية والمنظمات الإنسانية والبعثات منذ منتصف ‏العام الماضي ويرفضون الإفراج عنهم.‏



 

ووفقاً لمصادر محلية، استهدفت الغارات الأميركية منازل كل من: ‏حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخصصات المالية ‏لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين، وعلي فاضل، أحد قيادات الملاحة ‏البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزله سابقا مقرا لقناة ‏‏"المسيرة" التلفزيونية التابعة للجماعة، وعبد الملك الشرفي، القيادي ‏في جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.‏

وأسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من القادة الحوثيين، مما دفع ‏الجماعة إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، شملت إصدار تعليمات لكبار ‏أعضائها وعائلاتهم بمغادرة منازلهم في صنعاء، خوفا من موجة ‏أخرى من الغارات الجوية الأميركية. ‏

بالإضافة إلى ذلك، غادر العديد من القيادات الحوثية العاصمة صنعاء ‏سراً، متجهين إلى محافظتي عمران وحجة، وذلك لتجنب الاستهداف ‏من قبل الطائرات الأميركية.

الكلمات المفتاحية