الدكتور بشار المومني يكتب: وكرُ الخيانة إلى الجحيم، والمجدُ لفرسان الحق

مشاركة

مؤاب - في هذا اليوم المبارك من تاريخ أردننا الهاشمي الأبي، تلقينا نبأ إحباط مخطط إرهابي خسيس جبان، خططت له خلية مكونة من ستة عشر ذئبًا منفردًا مزيفًا، ممن باعوا ضمائرهم وكرامتهم، وأداروا ظهورهم لوطنٍ احتضنهم، فخانوه بدمٍ بارد، وبوجه لا يعرف الحياء.

هؤلاء ليسوا إلا بقايا نتنة لأفكار ظلامية عقيمة، لا دين لها ولا شرف، تجردت من كل معنى للإنسانية. خططوا، وحاولوا، وتحركوا كخفافيش الظلام، لكن أعين رجال الحق لا تنام، وأيدٍ لا ترتجف ولا تتردد كانت لهم بالمرصاد.

فكما في كل مرة، وقف لهم جهازنا الأشم، جهاز المخابرات العامة الأردنية، بسواعد فرسان الحق، رجال لا يعرفون المهادنة، ولا يجيدون غير لغة الحسم والردع، وأجهضوا المؤامرة قبل أن تُولد. ضربة استباقية نوعية تسجل فخرًا جديدًا في سجل البطولات الأمنية، وتبعث رسالة لا لبس فيها: الأردن ليس ساحة للمرتزقة، ولا مأوى للحاقدين.

تحية إجلال وإكبار لكل رجل شريف في هذا الجهاز الباسل، ولكل ذراع أمنية تحفظ أمننا واستقرارنا. لن نسمح أن تُمس ذرة تراب من أردننا الطاهر، ولن نرحم من تسول له نفسه العبث بأمنه.

وليعلم كل من يفكر بالخيانة أن مصيره سيكون في مزابل التاريخ، تحت أقدام الأبطال الذين لا ينامون. هذا وطن له من يحميه... وهذا أردن هاشمي لا يُخترق.

عاش الأردن، عاش الملك، والموت للخونة والجبناء.

#امننا_غال #رائج_حاليا #الجيش_صاحي #عشائر_الاردن #الاردنJordan #بيان #الاردن #المومني

الكلمات المفتاحية