مؤاب - أكدّت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أن إنتخابات إتحادات الجمعيات الخيرية والإتحاد النسائي الأردني، التي انطلقت صباح اليوم السبت، تجري في إطار الجهود الوطنية لتحديث الإستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية، والتي أخذت على عاتقها إصلاح قطاع الجمعيات، كواحدة من المستهدفات الرئيسية ضمن محور تمكين.
جاء ذلك خلال تفقدها غرفة العمليات الرئيسية المعنية بالإشراف على الانتخابات في الوزارة ، مشيرة إلى أن دور الوزارة وانطلاقا من رؤيتها ورسالتها وقيمها المؤسسية تولي هذه الانتخابات أهمية قصوى وتعمل على ضمان سيرها وفقاً لاعلى معايير النزاهة والشفافية ، لتجسد منعطفًا هامًا في مسيرة تعزيز الحوكمة الرشيدة و تمكين منظمات المجتمع المدني في المملكة الاردنية الهاشمية و التي تستند إلى منظومة تشريعية و تنظيمية متكاملة ، تمثل ترجمة حقيقية للرؤى الوطنية الطموحة نحو بناء مجتمع مدني فاعل يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ، وصولًا إلى الإجراءات التفصيلية ليوم الاقتراع و ما يليه.
وأضافت بني مصطفى أن هذه الإنتخابات تجري للمرة الأولى بموجب نظام الاتحادات الجديد لعام 2024، وتُعقد بموعد متزامن في جميع محافظات المملكة، مشيرة إلى أن أبرز مخرجاتها سيكون تشكيل رئاسة اتحاد جديد على مستوى وطني.
وأوضحت أن الوزارة في إطار دورها الإشرافي على قطاع الجمعيات، شكلت لجان من كوادرها للإشراف على الإنتخابات، متطلعة إلى أن الإقبال الكبير على الاقتراع سيفضي إلى هيئات إدارية للإتحادات تسهم في تعزيز الأداء الأفضل، بما ينعكس على نوعية الخدمات الإجتماعية المقدمة.
وأشارت إلى أن رسالة الوزارة مبنية على الشراكة الفاعلة مع قطاع الجمعيات، وتطوير القطاع التطوعي، بما ينعكس على تقديم أفضل الخدمات للفئات المستهدفة في مختلف أنحاء المملكة .
