مؤاب - هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتقديم استقالته إلى الحكومة مجددا، لو نفذت الخطة الأمريكية لإعادة المساعدات إلى ، واصفا القرار بـ"الأحمق والخاطئ"، على حد قوله.
وهاجم بن غفير، وفق موقع "سروجيم" العبري، المبادرة الأمريكية الإسرائيلية، وطالب بإلغائها فورا، مضيفا أن "ذلك خطأ أخلاقي واستراتيجي"، وفق تعبيره.
وتجددت التوترات في المشهد السياسي الإسرائيلي فور الإعلان عن تفاصيل خطة إعادة المساعدات.
وأكد الوزير المتطرف أنه ينوي المطالبة بإلغاء القرار في اجتماع الحكومة المقبل.
وبحسب المبادرة التي قدمها الخميس المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مجلس الأمن الدولي، ونشرت تفاصيلها "إرم نيوز"، فإنه سيتم إنشاء أربعة مراكز توزيع آمنة في أنحاء القطاع، تعمل بشكل مستقل ومحايد.
ومن المتوقع أن تخدم هذه المراكز ما مجموعه 1.2 مليون مواطن في غزة، مع إمكانية التوسع إلى ما يصل إلى مليوني مواطن في المستقبل دون تحديد موعد.
وهذه ليست المرة الأولى التى يهاجم فيها بن غفير خطة المساعدات، فقد دخل في مواجهة ساخنة ضد رئيس الأركان الجنرال إيال زامير في اجتماع أخير للكابينت، تم على إثرها ترحيب بتنفيذ الخطة ، حتى كانت المفاجأة الأمريكية الجديدة.
ودعا الوزير نتنياهو والحكومة إلى التراجع عما وصفه بالقرار الكارثي بتجديد المساعدات لغزة، معتبرا إياها حماقة وخطأ استراتيجيا.
وبرر موقفه، حسب "سروجيم"، بأنه بينما يتضور رهائننا جوعا، سيحصل الغزاويون على كميات من الإمدادات.
وأضاف: "يجب أن تكون المعادلة واضحة: هل تريدون مساعدات إنسانية؟ إذًا، أطلقوا سراح رهائننا!".