مؤاب - تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا كبيرا في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتواصل عمليات التنكيل بالفلسطينيين واعتداءات المستوطنين على ممتلكاتهم.
وتنفذ قوات الاحتلال حملات مداهمات واسعة تشمل اقتحام المنازل واعتقال الفلسطينيين، في إطار سياساتها الرامية إلى إضعاف الوجود الفلسطيني وتعزيز السيطرة العسكرية على المنطقة.
وتقوم قوات الاحتلال بمداهمات ليلية ونهارية للمنازل، حيث يتم تدمير محتوياتها والاعتداء على سكانها. هذه المداهمات تتم تحت ذريعة البحث عن "مطلوبين"، ولكن الواقع يشير إلى أن المستهدفين غالبا ما يكونون ناشطين سياسيين أو أفرادًا عاديين لا علاقة لهم بالأعمال المسلحة.
وتحت حماية قوات الاحتلال، يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين بشكل متزايد. هذه الاعتداءات تشمل مهاجمة القرى الفلسطينية، وإحراق المحاصيل الزراعية، وتهديد الأهالي، وتدمير الممتلكات الخاصة مثل السيارات والمنازل.
وشنت قوات الاحتلال، الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، حيث اقتحمت المنازل واعتدت على أصحابها. في الوقت ذاته، تستمر عملية التهجير القسري للفلسطينيين من مخيمات طولكرم وجنين.
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في طولكرم وجنين ومخيماتها، مع تصعيد التهجير القسري الذي يطال العائلات الفلسطينية في هذه المناطق.
في مدينة جنين، أجبرت قوات الاحتلال العديد من العائلات على النزوح من حي الزهراء، واعتقلت عددًا من أفرادها. كما عرقلت قوات الاحتلال حركة التنقل في محيط مدينة قلقيلية، وشددت إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار.
وفي بلدة مسلية جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال يوسف أحمد أبو نعيم، محمد حسن أبو نعيم، ويزن أمجد أبو الرب بعد اقتحام البلدة. كما أعاد الاحتلال اعتقال الشاب إسلام خديش من مخيم بلاطة في نابلس.
أما في الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال الطفل محمد عبد الغفار جرادات، والشاب عدي إياد جرادات من بلدة سعير شرق المدينة.
وفي بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، تم اعتقال الشابين سيف مهند عبيد ومحمد فريد عبيد بعد مداهمة منزليهما.