مؤاب - تفقد محافظ إربد رضوان العتوم وأمين عام وزارة المياه والري المهندس سفيان بطاينة، اليوم الخميس، عددًا من مناطق لواء غرب إربد للاطلاع على سير العمل في إنجاز المرحلة الأخيرة من مشروع الصرف الصحي، استجابة لمطالب الأهالي.
وأكد العتوم حرص الحكومة على تلمس ومتابعة احتياجات المواطنين وإنجازها بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن مشروع الصرف الصحي في غرب إربد يُعد من المشاريع الحيوية التي تحظى بالأولوية، لما له من أثر مباشر على جودة الحياة، والقضاء على الآثار البيئية السلبية التي تشكلها الحفر الامتصاصية، بحضور مدير أشغال إربد المهندس معن الربضي.
بدوره، أوضح بطاينة أن الوزارة تتابع مراحل تنفيذ المشروع عن كثب، وأن هناك توجيهات لتذليل العقبات الفنية والإدارية التي تعيق سير العمل، مشيرًا إلى أن التنسيق جارٍ مع الجهات المختصة لضمان الالتزام بالمواعيد المحددة.
من جهته، أكد الربضي أن المديرية ستقوم بإعداد تقييم فني شامل للطريق، تمهيدًا لإعادة إنشائه وفق أعلى المواصفات الفنية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية، لافتًا إلى أن الطريق المتأثر بأعمال المشروع يحتاج إلى إعادة إنشائه، وليس إلى مجرد صيانة وتأهيل، وذلك لضمان سلامة المواطنين واستدامة البنية التحتية.
وأشار رئيس بلدية غرب إربد، جمال بطاينة، إلى أهمية المشروع في تحسين البنية التحتية للمنطقة، مؤكدًا استعداد البلدية لتقديم أشكال الدعم اللوجستي والفني كافة، مشددًا على أنه لا تهاون في أي ضرر لحق في شوارع المنطقة، وأن جميع أعمال تزفيت الطرق لن يتم استلامها إلا بعد إعادة تأهيلها من جديد.
وردًا على استفسارات أهالي غرب إربد بخصوص الحفر في مناطق عدة وتركها دون معالجة، أوضح رئيس البلدية أن الأمر مرتبط بجوانب فنية وهندسية بحتة لإيصال شبكة الصرف مع بعضها بطريقة سليمة، وأن أعمال الحفر تجري بمساحات كبيرة لأكثر من منطقة، وهو من المشاريع الكبرى للوزارة، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد إعادة تعبيد الشوارع التي شملها المشروع بشكل كامل.
واستمع الوفد، خلال الزيارة، إلى ملاحظات وشكاوى عدد من وجهاء وأهالي المنطقة المتعلقة بتأخر استكمال تنفيذ المشروع، وخصوصًا فيما يتصل بتعبيد الطرق، وما يسببه هذا التأخير من معاناة بيئية وصحية للسكان.
وثمّن أهالي غرب إربد هذه الزيارة، معبرين عن شكرهم للوفد الزائر، مؤكدين حرص الحكومة على التفاعل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم على أرض الواقع.