crossorigin="anonymous">

إسرائيل تتهم المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بـ«الإرهاب»

مشاركة

مؤاب - اتّهم الجيش الإسرائيلي، الأحد، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، بأنه «إرهابي» تابع لحركة «حماس»، وهو أمر نفاه محمود بصل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه حلّل «وثائق عثر عليها خلال عمليات في قطاع غزة»، وتبيّن له أن محمود بصل كان «إرهابياً نشطاً» في «حماس».

ووزّع الجيش الإسرائيلي على وسائل الإعلام نسخاً من أوراق قدّمها على أنها لوائح بأسماء أعضاء حركة «حماس»، من دون تحديد الظروف التي عثر فيها على هذه الوثائق غير المؤرخة.

ويتهم الجيش محمود بصل بنشر معلومات كاذبة حول العمليات الإسرائيلية في غزة؛ «لخدمة أهداف الحرب» لمصلحة «حماس» التي تحكم القطاع منذ عام 2007، وتصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وقال بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا اتهام باطل. أنا لا أعمل في أي جناح عسكري. أنا موظف مدني ضمن الدفاع المدني في غزة، ومعروف لدى الجميع».

وأضاف: «سأظل أمارس عملي بما يخدم أبناء شعبنا، ويحفظ أرواحهم وسلامتهم، ومهمتنا مهمة مدنية بحتة مكفولة لدى كل القوانين الدولية والإنسانية واتفاقيات حقوق الإنسان، خصوصاً اتفاقيات جنيف لحماية المدنيين، وعمل الدفاع المدني ينصب في هذا الإطار».

والدفاع المدني منظمة موجودة منذ عقود، وتوظّف طواقم إغاثة في قطاع غزة، خصوصاً لنقل ضحايا القصف الإسرائيلي إلى المستشفيات، كما يتضح من الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها «وكالة الصحافة الفرنسية» التي تظهر نساء وأطفالاً مقتولين أو مصابين.

وتستشهد وسائل الإعلام الدولية بانتظام بالدفاع المدني في تغطيتها الإخبارية لأحداث غزة؛ حيث دخلت الحرب، الأحد، شهرها الحادي والعشرين.

وبسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام وصعوبة التغطية الميدانية مع اتساع رقعة القتال، من شبه المستحيل التأكد بصورة مستقلة من أعداد القتلى وظروف الوفيات التي يعلنها الدفاع المدني.

وتأتي هذه الاتهامات بعدما اتهم الدفاع المدني الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين في الأيام الأخيرة قرب مراكز لتوزيع مساعدات غذائية.

الكلمات المفتاحية