crossorigin="anonymous">

الضفة الغربية...شهيد ببيت لحم واعتقالات طالت 52 فلسطينيا

مشاركة

مؤاب - استشهد الشاب الفلسطيني معتز حمزة حسين الحجاجلة (21 عامًا) من قرية الولجة بمحافظة بيت لحم، فجر الأربعاء، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي النار خلال عملية اعتقاله، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن والاستيلاء على سلاح أحد الجنود.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاده، بعد أن أبلغتها الهيئة العامة للشؤون المدنية بذلك، فيما لا يزال جثمانه محتجزا لدى جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أن الشاب الحجاجلة تعرض لعملية إعدام ميداني، حيث اقتحم الجنود منزله، واعتدوا عليه بالضرب، ثم أطلقوا عليه النار من مسافة قريبة، قبل أن يسحبوه ويلفوه بالقصدير وينقلوه بمركبة عسكرية إلى جهة غير معلومة، دون إبلاغ العائلة بوضعه الصحي حينها.

من جهته، ادعى جيش الاحتلال في بيان له أن الشاب حاول طعن الجنود والاستيلاء على سلاح أحدهم أثناء اقتحام منزله لاعتقاله.

تزامن ذلك مع حملة اقتحامات واسعة شنها جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، شملت مدkا وبلدات ومخيمات، حيث داهم عشرات المنازل واعتقل 52 فلسطينيا، اقتيدوا إلى جهات مجهولة.

في محافظة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرى الولجة وبلدة بتير ومخيم العزة، حيث اعتدت على السكان، ونكلت بهم داخل منازلهم، وأجبرتهم على عدم الصعود إلى أسطح المنازل، كما منعت أي مظاهر فرح على خلفية القصف الإيراني لإسرائيل.

أما في نابلس، فشهد مخيم بلاطة اقتحاما واسعا من قبل قوات الاحتلال التي دخلت المخيم من عدة مداخل، واقتحمت منازل الأهالي، وأجبرتهم على مغادرتها وتحويلها لنقاط عسكرية.

وجاء ذلك بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخيم عسكر الجديد، الذي كان مسرحا لعملية عسكرية استمرت أكثر من 48 ساعة، تخللها تدمير واسع لمنازل السكان.

وفي محافظة الخليل، شن الاحتلال حملة دهم واعتقالات في دورا ويطا وبيت كاحل، حيث تم اعتقال ثلاثة شبان بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها. كما أطلق الجنود القنابل الصوتية في البلدة.

تأتي هذه العمليات في ظل تصعيد مستمر من قبل الاحتلال في الضفة الغربية، بالتوازي مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتوتر الإقليمي المتصاعد مع إيران.

الكلمات المفتاحية