crossorigin="anonymous">

العيسوي: الأردن وطن المبادئ ورؤية الملك هي البوصلة

مشاركة

مؤاب -  التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين من أبناء عشيرة الشلبي وشباب عشيرة العمايرة، خلال لقاءين منفصلين، في جلسة حوارية احتضنها الديوان مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.

وأكد العيسوي، خلال اللقاءين، أن مسيرة الدولة الأردنية هي مسار عميق الجذور، صاغته القيادة الهاشمية بثبات وإيمان، وجعلت من الأردن قصة نجاح وسط إقليم مضطرب.

وأكد أن الإرث الوطني الذي نحمله اليوم، هو مسؤولية حية تستدعي من الجميع الالتفاف حول القيادة، والعمل بشراكة لبناء المستقبل.

وأشار العيسوي إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود مشروعًا نهضويًا يرتكز على الإنسان الأردني، مؤمنًا بأن العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص هي الأسس التي تُبنى عليها الدولة العصرية، مشددًا على أن التحديث في عهد جلالته شمل كل القطاعات، وحقق تحولات نوعية أسهمت في تعزيز التنمية وتمكين المجتمع لمواجهة التحديات بثقة.

كما نوّه العيسوي بالدور الوطني المتقدم الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا التعليم والمرأة والشباب، والدور المحوري الذي ينهض به سمو ولي العهد، الذي يحمل روح الشباب ويعكس طموحاتهم، ويسير جنبًا إلى جنب مع رؤية جلالة الملك في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة.

وفي سياق الشأن العربي، شدد العيسوي على أن موقف الأردن من القضية الفلسطينية راسخ لا يتغير، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل حجر الأساس في حماية الهوية العربية للمدينة، فضلًا عن الدعم المتواصل للأشقاء في قطاع غزة.

وأشاد العيسوي بإرادة الأردنيين ووعيهم العالي، والدور الذي تؤديه القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية كدرع وسياج للوطن، يحفظ أمنه واستقراره في مختلف الظروف.

من جهتهم، ثمّن المتحدثون جهود جلالة الملك على الصعيدين الوطني والإقليمي، مؤكدين أن جلالته يمثل صوت الحكمة والاعتدال، والمدافع الأول عن الحقوق العربية، وفي مقدمتها الحق الفلسطيني.

وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك، وأنهم يسيرون على خُطاه، مشيرين إلى أن جلالته يسخر جميع جهود لهدمة قضايا الوطن وتحسين أوضاع المواطنين ودعم القضايا العادلة العربية.

وأشاروا إلى أن الرؤية الملكية الاستشرافية كانت سببًا في قدرة الأردن على تحويل التحديات إلى فرص، وتجاوز الأزمات بإرادة ووعي.

كما عبّروا عن اعتزازهم بمسارات التحديث التي تشهدها الدولة، مؤكدين أن الإنسان الأردني بات محور السياسات الوطنية بفضل التوجيهات الملكية، وأن ما يُبذل من جهود على أرض الواقع هو انعكاس لرؤية تؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بشراكة المواطن، وتفجير طاقات الشباب.

وأشاروا إلى الدور الذي تنهض به جلالة الملكة رانيا العبدالله، وبجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي رسّخ حضورًا لافتًا في وجدان الجيل الجديد.

وأكدوا أن ولائهم للقيادة الهاشمية مطلق، وثقتهم الراسخة في مسيرة الوطن، ورفعوا أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة وميلاد سمو ولي العهد الحادي والثلاثين.

 وشددوا على أنهم على العهد باقون، وفي مسيرة الوطن ماضون ،  مؤكدين أن الأردن سيبقى كما أراده جلالته: وطنًا عصيًّا على التراجع، منفتحًا على المستقبل، وصامدًا في وجه العواصف، مستندًا إلى وحدة شعبه وقيادته ورايته الراسخة.

الكلمات المفتاحية