crossorigin="anonymous">

الطراونة يرثي عمته بكلمات مؤثرة

مشاركة

مؤاب - يا فخرية، يا من ناديتها "أمي"، ويا جزءًا من روحي غاب. كيف للكلمات أن تصف حزني العميق على فراقك؟ كنتِ لي الأم التي رعتني بحبٍ لا ينضب، والسند الذي أتكئ عليه في كل ضيق.

لقد كنتِ ركن البيت، ومهبط الأمان، ونبع الحنان الذي لم يجف أبدًا. واليوم، وقد صعدت روحك الطاهرة، أشعر بفراغٍ لا يملؤه أحد، وبألمٍ يعتصر القلب.

لقد نفذتُ وصيتك يا أمي، وطلبتِ مني أن أدفنكِ بيدي، وها أنا ذا قد فعلت. بيدٍ مرتجفة وقلبٍ مفطور، أودعتُ جسدكِ الثرى بجانب عمي أخيك عمر، الذي كان يناديكِ "فخارتي" لخفة ظلك وطول بالك وروحك المرحة. موتكِ هذا يعد أكبر صدمة لي في حياتي، ولكن هو قضاء الله وقدره.

نم قريرة العين يا حبيبتي. ذكراكِ الطيبة ستبقى محفورة في قلبي ما حييت. أسأل الله أن يتغمدكِ بواسع رحمته، ويسكنكِ فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

الكلمات المفتاحية